تعد اضرار الافيون على الجسم الوسيلة التي يستطيع أن يخبرك بها جسدك بأنه يعاني بسبب تعاطيك للمخدر، وسواءً كنت تؤمن بخطورة المخدرات أو لا على كافة أجهزة الجسم، فأنت في حاجة إلى تلقي المساعدة العاجلة من جانب أطباء مختصين في علاج الإدمان.
ذلك للتغلب على إدمان الأفيون وأضراره الجسدية والنفسية، لكن ما اضرار الأفيون على مختلف أجزاء الجسم، وبدايةً من أين نحصل عليه؟ لذلك لنبدأ المقال بذكر أهم المعلومات عن الأفيون، مع وضع مزيد من الضوء حول أهم أضراره.
ماهو مصدر الأفيون ؟
يأتي الأفيون من البذور غير الناضجة لنبات خشخاش الأفيون، إذ يُفرَز سائل أبيض يسمى لاتكس عند قطع كبسولات البذور، ويتحول بعد ذلك إلى مادة بنية عند تعرضها للهواء.
بعد ذلك يعالج الأفيون ببعض الطرق للحصول على بعض المواد الأفيونية الأخرى منه، مثل: الهيروين، والكودايين، والمورفين.
آلية عمل الأفيون والمواد الأفيونية
يشتهر الأفيون والمواد الأفيونية بمفعولها القوي في تسكين الآلام؛ إذ إنها تؤثر بصورةٍ أساسية في الجهاز العصبي المركزي، فتتداخل مع نقل الرسائل العصبية خلال المخ والحبل الشوكي.
لذا تستخدم في قمع الآلام، وتخفيفها، بالإضافة إلى أنها تساعد على التغلب ومن ثم علاج التوتر والقلق، كذلك تساعد على الشعور بالاسترخاء والنعاس والتخدير.
ذلك إلى جانب الشعور بحالة من النشوة وتحسين المزاج، وغالبًا تبدأ تأثيراته بالظهور في غضون 15 دقيقة، وتستمر من 3 إلى 5 ساعات.
الفرق بين اضرار وفوائد الافيون الطبية؟
يجب التفرقة بين اضرار الافيون وفوائده الطبية؛ إذ يعد تناول المسكنات الأفيونية بغرض علاج الآلام الناتجة عن مرض ما لا يسبب ضررًا صحيًا، مادام هناك التزام بالجرعات ومدة العلاج.
بينما إساءة الاستخدام بغرض الإدمان هي التي تحدث أضرارًا صحيةً جسيمة كما هو مبين فى السطور القتدمه حلو مخاطر تعاطي وادمان الافيون على الجسم.