بالرغم من أن العلاقة بين الحشيش والجنس تظهر في البداية وكأن الحشيش هو الحل الأمثل لتحسين الحالة المزاجية والقدرة الجنسية لدى الزوجين إلا أن الحقيقة الواضحة والجلية هي مجموعة من الأضرار والمضاعفات الجنسية التي تنتج عن تعاطي ذلك المخدر،
من خلال المقال نتعرف سويًا على مكونات مخدر الحشيش وأضراره على الدماغ، ثم نتطرق بالتفصيل لكل ما يتعلق بالعلاقة بين الحشيش والجنس مع كيفية التخلص من ادمان الحشيش.
ما هو الحشيش ومدى تأثيره على الدماغ؟
مخدر الحشيش هو عبارة عن ورق مجفف مستخرج من نبات القنب الهندي والذي يحتوي على العديد من المواد المخدرة والحشيش هو واحد منها ويتم تعاطيه عن طريق التدخين وهو واحد من أكثر العقاقير المسببة لـ الادمان وله تأثير خطير على الدماغ.
تأثير الحشيش على الدماغ
يبدأ تأثير الحشيش على الدماغ بعد حوالي 30 دقيقة من تعاطيه، ويقوم بتنشيط أجزاء محددة في الدماغ مما يتداخل في وظائفها ويحدث بعض الأعراض مثل:
- ضعف الذاكرة
- تغيرات مزاجية
- اعراض الذهان
- الهلوسة والأوهام
- صعوبة في التفكير
- ضعف حركة الجسم
- عدم الاحساس بالوقت
- مع الاستخدام المتكرر يحدث الاعتماد الجسدي ويقع الشخص في الادمان دون أن يشعر.
وللأسف هناك من يسعد بتلك الأعراض ويشعر أن العلاقة بين الحشيش والجنس تكمن في تلك التأثيرات حيث يجعل المدمن في حالة مزاجية تساعده على القيام بالعلاقة الزوجية بشكل أفضل،
ويظن البعض أنه يقوي من النشاط الجنسي ويحفزه، فيما يلي سوف نتعرف معًا على ما يسمى بفوائد الحشيش للجنس وإن كان الأمر في ظاهره فوائد والحقيقة هي تدمير الخلايا العصبية والتأثير السلبي على النشاط الجنسي فيما بعد.
هل يوجد فوائد الحشيش للجنس؟
يربط الأشخاص بين الحشيش والجنس باعتبار أنهما متلازمان، وأن الفائدة الحقيقية من الحشيش هي زيادة الرغبة الجنسية، والاستمتاع بالعلاقة الحميمة، وبالفعل في بداية تعاطي الحشيش يستفيد الشخص من بعض المزايا وأهمها:
على الرغم من الفوائد السابقة التي تربط بين الحشيش والجنس بعلاقة وثيقة، إلا أن جميعها فوائد مؤقتة تظهر في بداية مرحلة التعاطي فقط، وبعدها تتحول إلى مخاطر تهدد الحياة الجنسية بأكملها.