أهم 5 أنواع لـ مغذي تنظيف الدم من الحشيش وتخطي التحليل

مغذي تنظيف الدم من الحشيش هل يُمكنك من اجتياز تحليل المخدرات بنجاح دون الكشف عن إدمانك؟، لكي تعرف الإجابة الصحيحة على هذا السؤال يجب أولًا التعرف على أنواع مغذيات التنظيف، ومدة بقاء الحشيش في الجسم، وما هي أنسب طريقة لتخطي تحليل المخدرات بنجاح، وهو ما نعرضه لك من خلال السطور التالية.

ما آثار الحشيش لأول مرة؟

إليك أبرز آثار تعاطي الحشيش الجسدية والنفسية التي تحدث لأول مرة:

• استرخاء وخمول شديد.
• الرغبة في النوم.
• زيادة معدل ضربات القلب.
• الشعور بالنشوة والإثارة.
• احمرار العينين.
• رعشة بأطراف الجسم.

أنواع مغذي تنظيف الدم من الحشيش

يقصد بمغذي تنظيف الدم من الحشيش بعض المواد التي يستخدمها متعاطي أو مدمن الحشيش لتنظيف الجسم من السموم قبل إجراء تحليل المخدرات في البول أو الدم، وبالتالي عدم تعرضهم لأي عقوبة.
وإليك أكثر المواد التي تستخدم كمغذي لتنظيف الجسم من اثار الادمان، ظنًا أنها تساعد على إخراج المخدر من الجسم بسرعة، وتشمل:

السوائل:

تناول كمية كبيرة من الماء أو العصائر الطبيعية للتقليل من تركيز وفاعلية المخدر في الجسم.

الأعشاب:

تنظيف البول من الحشيش بالاعشاب من أكثر المغذيات انتشارًا، حيث يتم تناول بعض الأعشاب مثل الريحان للتخلص من آثار المخدر.

البصل والثوم:

قد يتناول البعض كمية كبيرة من البصل والثوم على أنها مغذي تنظيف الدم من الحشيش تساعد على تقليل مدة بقائه في الجسم.

حبوب منع الحمل:

يلجأ البعض إلى تناول بعض الأدوية مثل حبوب منع الحمل لتعمل على تقليل آثار تعاطي الحشيش.

مساحيق التنظيف:

من أكثر الحيل خطورة تناول مساحيق الغسيل على أنها مغذي لتنظيف الدم من الحشيش، أو خلطها بعينة التحليل.

مغذي تنظيف الدم من الحشيش و نتيجة تحليل المخدرات؟

تأثير حبوب تنظيف والجسم من السموم على تركيز مخدر الحشيش في الجسم طفيف جدًا لذلك لا يكن التحايل على تحليل المخدرات بواسطة هذه المغذيات والتي يكون بعضها خطيرًا على الصحة خاصة مساحيق التنظيف والأدوية، وتكشف عينة التحليل أي تلاعب قد يحدث بغرض التحايل، لذلك يعرض المدمن نفسه إلى العقاب.

كيف يمكن تنظيف البول من الحشيش في أسرع وقت؟

أسرع طريقة لتنظيف البول من الحشيش هي التوقف عن تعاطي المخدر قبل إجراء التحليل بفترة كافية، فإذا كان الشخص مدمن على الحشيش فقد يحتاج إلى شهر كامل من الإقلاع عن المخدر حتى يصبح الجسم نظيفًا، أما في حالة إن كان الشخص متعاطي للحشيش على فترات فهو يحتاج إلى ما يقرب من أسبوعين كي تصبح نتيجة التحليل سلبية.

يجب أن تتم عملية سحب الحشيش من الجسم داخل أحد مستشفيات علاج الإدمان حتى لا يتعرض المريض إلى مخاطر صحية تنتج عن شدة الأعراض الانسحابية، بالإضافة إلى الوقاية من خطر الانتكاس والعودة إلى تعاطي المخدر بصورة أكبر من السابق.

عقب انتهاء أعراض انسحاب الحشيش، لابد وأن يخضع المدمن المتعافي إلى برنامج إعادة تأهيل نفسي وسلوكي حتى يتمكن من مواصلة حياته بشكل طبيعي، ويبتعد تمامًا عن خطر الانتكاس بعد الخروج من المستشفى.

ما هي مدة بقاء الحشيش في الجسم؟

تتراوح مدة بقاء الحشيش في الدم بين يومين و14 يوم، بينما تبدأ مدة بقاء الحشيش في البول من 3 أيام وتستمر حتى شهرًا كاملًا، ويتوقف طول المدة على بعض العوامل مثل حالة المتعاطي، والوزن والعمر والجرعة.

ما العوامل المؤثرة فى سرعة التنظيف من الحشيش؟

تؤثر بعض العوامل على سرعة تنظيف الجسم من الحشيش وأهمها:

1. حجم الجرعة:
   تناول جرعات كبيرة من الحشيش يزيد من مدة بقاءه في الجسم، بالتالي لا يمكن التخلص منه بسهولة داخل مستشفى بريق لعلاج الادمان، ويظل لفترة طويلة في الجسم.
2. فترة الإدمان:
   تقل سرعة تنظيف الجسم من الحشيش في حالة إذا كان الشخص يقوم بتعاطيه لفترة طويلة، مقارنة بشخص آخر يتعاطى جرعات غير منتظمة.
3. العمر:
   في حالة إن كان الشخص مسن فأنه لا يستطيع التخلص من الحشيش بسهولة مقارنة بالآخرين الذين لازالوا في فئة عمرية صغيرة.
4. الوزن وحجم الدهون:
   كلما زاد وزن الجسم ونسبة الدهون كانت سرعة التنظيف من الحشيش أقل مقارنة بمن لديهم جسم مثالي خال من الدهون.