اضطراب الشخصية الاعتمادية يصيب عدد كبير من الأشخاص خلال سن صغير، ويستمر معهم حتى البلوغ، وكشفت إحدى الدراسات التي أجريت مؤخرًا أن النساء تصاب باضطراب الشخصية الاتكالية بنسبة أكبر مقارنة بالرجال،
فما هو هذا الاضطراب، وكيف يمكنك التعرف على الشخص الاعتمادي، وما هي طرق العلاج وتغيير السلوك العام للمريض و إعادته لطبيعته مرة أخرى من خلال برنامج علاجي لما وراء المعرفة في اضطراب الشخصية الاعتمادية، لنتعرف سويًا على التفاصيل.
ما هو اضطراب الشخصية الاعتمادية؟
مرض الاضطراب الاعتمادي هو اضطراب يؤثر على شخصية الفرد من خلال تغيير طريقة التفكير أو التصرف، ويجعله يتخذ سلوكيات مختلفة مع مرور الوقت.
ويعد هو أحد اخطر 10 أنواع من اضطرابات الشخصية، وتشمل الأنواع الأخرى، وأبرزها اضطراب الشخصية النرجسية وجنون العظمة.
يعاني الأشخاص الاعتماديون من حاجة شديدة إلى رعاية الآخرين لهم، وغالبًا ما يعتمد على الأشخاص المقربين منه لتلبية احتياجاته العاطفية أو الجسدية.
يعتقد الأشخاص المصابون باضطراب الشخصية الاتكالية أنهم لا يستطيعون الاعتناء بأنفسهم، وقد يواجهون صعوبة في اتخاذ القرارات البسيطة، مثل طبيعة الملابس التي يرتدونها، او الأطعمة التي يتم تناولها.
متى يظهر هذا الاضطراب؟
يحدث هذا الاضطراب في الغالب في مرحلة مبكرة من العمر، وحتى منتصف البلوغ ويصاب به كل من النساء والرجال على حد سواء، ويبدأ عادةً خلال مرحلة الطفولة أو عند بلوغ سن 29 عامًا.
ما أسباب الإصابة باضطراب الشخصية الاتكالية؟
لم يستطع خبراء الصحة العقلية تحديد اسباب اضطراب الشخصية الاعتمادية، بل يعتقدون أنه نتاج بعض العوامل الوراثية والبيئية، لكن هناك بعض العوامل التي تلعب دورًا كبيرًا في هذا وهي: