ما الفرق بين الهيروين والكبتاجون؟ هل يوجد لهما نفس التأثير في الجسم، وما مصدر كلًا منهما، وهل يسبب كلاهما الإدمان؟ هل يمر أحد من ذويك بتجربة إدمان إحداهما، وتبحث عن مصدر لمعلومات سليمة، لعل هذا المقال يرشدك إلى أهم المعلومات الخاصة بكل منهما.
إذ تعد معرفتك الجيدة بما تواجهه، يسهل عليك المشكلة وحلها، بذلك تتوجه إلى الحل الصحيح.
لذلك، نتعرف هنا إلى أهم النقاط التي تساعدك على معرفة الفرق بين تعاطي الهيروين والكبتاجون، مع ذكر أهم النقاط عن إدمانهما، وأعراضهما الانسحابية.
ما الفرق بين الهيروين والكبتاجون في المصدر؟
يعد الهيروين أحد الأدوية الأفيونية شديدة الإدمان، ويصنع من المورفين الذي نحصل عليه من بذور نبات خشخاش الأفيون.
ويتوفر الهيروين في صورة بودرة يتراوح لونها من اللون الأبيض، إلى اللون البني، وذلك لأنه يضاف إليه إضافات أخرى.
كذلك يتوفر الهيروين في صورة مادة لزجة، تسمى القطران الأسود.
قد تبدو رائحة الهيروين مثل: رائحة الخل، وقد يكون بدون رائحة، وعادةً يتميز بمذاق مر.
مصدر الكبتاجون
بينما يعد الكبتاجون الاسم التجاري لمادة فينثللين هيدروكلوريد (Fenethylline)، ويتحول بعد ذلك إلى مزيج من الأمفيتامين والثيوفيللين في الجسم.
صُنِع الكبتاجون لأول مرة عام 1961 كبديل للأمفيتامين والميثامفيتامين، واستخدم في بدايته لأغراض طبية.
إذ استخدم الكبتاجون سابقًا لعلاج بعض الاضطرابات السلوكية، مثل: نقص الانتباه وفرط الحركة (ADHD)، بالإضافة إلى استخدامه الطبي الأقل شيوعًا في علاج اخطر انواع الاكتئاب.
لكن لم يتم الموافقة عليه من قبل منظمة العلاج والدواء الأمريكية (FDA)، وأدرج كمادة خاضعة للرقابة منذ عام 1981، ذلك لأن خصائصه المسببة للإدمان فاقت نتائجه، وفوائده العلاجية.
طريقة التعاطي
الفرق بين الهيروين والكبتاجون في طريقة التعاطي مثلما يأتي:
من طرق تعاطي الهيروين، الآتي:
- الشم، أو التدخين.
- الحقن بالوريد، وتمثل أكثر الطرق شيوعًا لتعاطي الهيروين.
بينما يتعاطى الكبتاجون أقراص بالبلع.