تتخبط الأسرة عند اختيار افضل مستشفى لعلاج المدمنين لضمان علاج الشخص المُدمن نهائياً من ادمان المخدرات، إذ تجد العديد من الأسر صعوبة في اختيار المكان الأمثل لعلاج أبنائهم من الإدمان بفاعلية وفي سرية تامة، وهو ما يجعل العديد من الأسر تُقبل على استخدام بعض الطُرق غير الآمنة وغير الفعالة في علاج الشخص المُدمن.
فكيف يُمكن اختيار أفضل مستشفى لعلاج الادمان؟ وهل توجد معايير خاصة يجب أن تتوافر بها؟
ما هي المعايير التي يجب البحث عنها عند اختيار أفضل مستشفى لعلاج المدمنين؟
توجد العديد من مُستشفيات علاج الإدمان لا تتوفر فيها معايير الأمان وفاعلية علاج ادمان المخدرات، إذ تعتني العديد من تلك المُستشفيات بالربح المادي في المقام الأول دون العمل على استخدام أحدث وأفضل الطُرق العلاجية.
وتكمن أهمية اختيار أفضل مستشفى لعلاج المدمنين في أنه توجد العديد من المُستشفيات غير المُرخصة والتي تُستخدم بداخلها طرقاً علاجية وأدوية غير مُصرح بها، ناهيك عن مُعاملة الشخص المُدمن بعنف شديد ومُحاولة علاجه من الإدمان عنوةً من خلال تقييده وحبسه في غرفة بمُفرده، وهو ما يجعله حتماً ينتكس مرة أخرى بعد خروجه.
لذلك يجب على الأسرة عند اختيار أفضل مستشفى لعلاج المدمنين أن تبحث عن المعايير التالية:
- يجب أن تكون المُستشفى مُرخصة لتكون تحت رقابة وزارة الصحة والعلاج الحر.
- يجب أن تُخصص المُستشفى قسم خاص داخل المُستشفى للاعتناء بالشخص خلال فترة انسحاب المُخدر من الجسم.
- يجب أن تُوفر المُستشفى كافة الرفاهيات التي تُتيح إقامة مُريحة للشخص، وتُوفر له الشعور بالاسترخاء والراحة النفسية.
- يجب أن تستخدم المُستشفى برامج علاجية مُطورة قائمة على عدة مراحل تُتيح علاج مُدمن المُخدرات من أضرار المُخدرات السلوكية والنفسية، إذ تعتني العديد من المُستشفيات بعلاج الأعراض الانسحابية الجسدية فقط.
فدعونا نتعرف على أفضل مستشفى لعلاج المدمنين في مصر وبعض الدول العربية.
ما هي أفضل مستشفى لعلاج المدمنين في الأردن؟
أشارت العديد من الإحصائيات إلى زيادة أعداد المُدمنين في الأردن بشكل مُتزايد في الآونة الأخيرة، خاصةً بين المراهقين والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 28 عاماً، كذلك أشارت الإحصائيات إلى ارتفاع مُعدل الجرائم بسبب إدمان المُخدرات خاصةً الكبتاجون، والكريستال ميث، والكوكايين، والهيروين، وتم الكشف مُؤخراً على العديد من الأماكن التي تقوم بتصنيع الكبتاجون والكريستال ميث.
وتتزايد جهود المملكة الأردنية يوماً بعد يوم للسيطرة على إدمان المُخدرات وآثاره الكارثية على الأسرة والمُجتمع، لذلك تُوفر المملكة علاج الإدمان مجاناً في مركز علاج المدمنين التابع لإدارة مُكافحة المخدرات والكائن في العاصمة عمان.
ما هي عراقيل علاج الإدمان في الأردن؟
توجد العديد من العراقيل التي تُواجه الأسر عند اختيار أفضل مستشفى لعلاج الادمان في الأدرن، ومن أهم هذه العراقيل:
- ارتفاع تكلفة علاج الادمان في المراكز الخاصة في الأردن.
- وصمة العار التي تُلاحق الشخص المُدمن بسبب عدم إدراك الكثيرين أن إدمان المُخدرات مرض يحتاج إلى علاج جسدي ونفسي.
- قلة عدد مُستشفيات علاج الإدمان الحكومية وتواجدها في العاصمة عمان؛ يجعل الأسر التي تبعد عن العاصمة تُواجه عقبات كثيرة عند البحث عن أفضل مستشفى لعلاج المدمنين في الاردن.
جميع هذه العراقيل تجعل العديد من الأسر تُحاول علاج مُدمن المخدرات في المنزل، وهو ما يُؤدي إلى ارتفاع احتمالية الانتكاسة.
ما هي عيوب علاج الإدمان في المنزل؟
تتمثل عيوب علاج ادمان المخدرات في المنزل في:
- سهولة وصول الشخص إلى المُخدر الذي يتعاطاه أو أي مُخدر آخر أو أدوية أخرى تُسبب الإدمان
- عدم خضوع الشخص المُدمن لبرنامج إعادة تأهيل نفسي وسلوكي يجعله يعود إلى تعاطي المخدرات مرة أخرى
- يُعاني مُدمن المُخدرات من أعراض انسحابية نفسية وجسدية للمُخدر يصعب على أسرة الشخص المُدمن التعامل معها
- وجود الشخص المُدمن في المنزل خلال فترة انسحاب المُخدر من الجسم يُهدد سلامة الأشخاص المُحيطين به؛ لما يطرأ عليه من تغيرات سلوكية واضحة.
لذلك يُعد الخيار الأفضل هو السفر إلى مصر؛ إذ تُعد مصر رائدة في مجال علاج الإدمان لما تُعاني منه من آثار مُدمرة لتفشي تعاطي المخدرات بين الشباب والمُراهقين.