ما هي مميزات العلاج خارج مراكز علاج الإدمان في الكويت؟

تواجه دولة الكويت مشكلة كبيرة تتعلق بأزمة المخدرات، حيث تعتبر خطر حقيقي يهدد حياة الشباب، ومن ثم مصلحة دولة الكويت بالكامل، وتعد المشكلة الأكبر هي عدم وجود عدد كافي من مصحات أو مراكز علاج الإدمان في الكويت ويتبعها تقصير في باقي منظومة العلاج من خبرة جيدة في هذا المجال، وأطباء ماهرين، كما لا يوجد برنامج نفسي لتأهيل المتعافين بعد الانتهاء من العلاج، وهذا قد يؤدي إلى حدوث انتكاسة مرة أخرى؛ الأمر الذي نتج عنه خروج كثير من الحالات لتلقي علاج الإدمان خارج الكويت.

مراحل العلاج خارج مراكز علاج الإدمان في الكويت:

تتضمن خطة علاج الإدمان الصحيحة خمس خطوات متتالية، ومتصلة ببعضها البعض، ولابد من المرور بها جميعاً للوصول إلى بر الأمان، دون أن تشعر بألم هذه المراحل، وإجمالاً فإن كافة تلك المراحل تشمل علاج نفسي وبدني للمتعاطي، يكمّل كل منهما الآخر نشرحها بالتفصيل في السطور القادمة.

1.  التشخيص الطبي:

الهدف من هذه المرحلة هو معرفة الحالة الصحية للمدمن، ومعرفة هل توجد مشاكل صحية أم لا ؟ الذي يتم على أساسها رسم خطة علاجية، وتوضيح الاتجاه العام لطريقة العلاج، وتتم هذه المرحلة عن طريق عمل تحاليل كاملة، وكشف طبي شامل جميع أعضاء الجسم، وتحديد نسبة المخدرات في الدم، وقياس مستوى السكر، وقياس ضغط الدم.

2. علاج أعراض الانسحاب:

تبدأ هذه المرحلة من لحظة منع المخدر عن المدمن تماماً، ويخضع فيها المدمن إلى ملاحظة دقيقة من الفريق الطبي المعالج، لوصف العلاج المناسب لـ أعراض الانسحاب التي تظهر عليه، أملاً في تخفيف الآلام بقدر المستطاع وتقليل المدة.

3. مرحلة العلاج النفسي و السلوكي:

في هذه المرحلة يتم التقرب إلى المريض لمعرفة الأسباب التي دفعته لتعاطي المخدر للبعد عنها تماما وقطع كل الطرق المؤدية إليها، مع تغيير كل السلوكيات السلبية التي كان يفعلها المدمن، وإبدالها بأخرى إيجابية وصحيحة، وأهم نقطة هي معالجة الآثار النفسية التي تركها المخدر في نفسية المدمن، ويتم هذا عن طريق ” وحدة التشخيص المزدوج ”

4. التأهيل المجتمعي للعودة للحياة:

الهدف من نهاية هذه المرحلة هو الحصول على شخص واثق في نفسه، مُحدد أهدافه ومتطلباته في الحياة، واضعًا خطة مستقبلية نحو تنفيذها، شخص قادر على تحدي الصعاب، وحل المشاكل بطرق صحيحة، مهما كانت التحديات بعيدًا عن الخوض في الطرق الملتوية مثل أصدقاء السوء والمخدرات.

5. المتابعة الخارجية للبعد عن الانتكاسة:

هذه المرحلة تبدأ بعد الخروج من مركز العلاج، يكون فيها المتعافي على صلة مستمر ومنظمة بالطبيب المعالج، لمعرفة كيفية تنفيذ خطة العلاج، كما يلتزم المتعافي بحضور جلسات جماعية لأشخاص، تلقوا معه العلاج، على أن يحكي كل منهم ما قابله من مشاكل وعرضوا على بعض الحلول الممكنة، فتشكّل الجلسة في النهاية دعم نفسي كبير.

هل مراكز العلاج في الكويت خيار مناسب؟

بعد توضيح خطوات علاج الإدمان الصحيحة نسأل أنفسنا هل مراكز علاج الإدمان في الكويت تسير على نفس النهج، وهل تلك الخطوات اللازمة لعلاج الإدمان تُنفذ بطريقة صحيحة وفعالة، وفي حقيقة الأمر أن مراكز علاج الإدمان في الكويت تقدم خدمة طبية فائقة ولكنها مازالت  تحتاج إلى دعم كبير لتكون قادرة على استقبال حالات الإدمان، وتنفيذ الخطة العلاجية كاملة، فيخرج المدمن متعافي تمامًا بعيد عن خطر الرجوع مرة ثانية والانتكاسة، حيث الذي يجري على أرض الواقع هو تنفيذ المرحلة الأولى والثانية فقط، دون إبداء أي اهتمام لمرحلة التأهيل النفسي، ففي معظم الحالات يرجع المدمن للتعاطي من جديد، وهذا أمر شديد الخطورة، خاصةً بعد كثرة تناول المواد المخدرة ” الشبو – الكيميكال – الكبتاجون ” في المجتمع.

إلى جانب فقر خبرة مراكز العلاج في الكويت خبرة كبيرة ولا بعيدة في هذا المجال، بسبب انتشار ظاهرة الإدمان في الكويت في الفترة القليلة الماضية، فهي تفقد خبرة تجعلها تتعامل مع أنواع المخدرات المختلفة بحرفية تمكنها من العلاج.

مميزات العلاج خارج مراكز علاج الإدمان في الكويت:

هناك أسباب كثيرة جعلت علاج الإدمان خارج الكويت أفضل بكثير من العلاج بداخل مراكزها نطرح منها التالي:

أسئلة شائعة عن مراكز علاج الإدمان في الكويت

بعد أن أخذت القرار بالعلاج في واحدة من مراكز علاج الإدمان في الكويت يجب أن تعلم ما إذا كان القرار سليم أم أن العلاج بالخارج هو أفضل قرار، ومن هذا الصدد نجيبك على أهم الأسئلة التي تخلصك من الحيرة.

نستعرض في هذا الفيديو اسعار علاج الادمان