عمر المدمن:
كلما تقدم عمر المدمن كلما أثر ذلك في مدة بقاء الكبتاجون في الدم والبول على حد سواء فإن العمر الكبير يعني أن مدة البقاء تستمر فترة أطول ولا تذهب بسهولة، بينما الأعمار الأقل يمكن التخلص من سموم المخدرات بسرعة أكبر.
كتلة جسم المدمن
من ضمن العوامل التي تؤثر في مدة بقاء الكبتاجون في البول والدم، هي الدهون المتراكمة في الجسم فكلما كان المدمن يعاني من السمنة المفرطة كلما زاد من جهود العلاج والتخلص من سموم الكبتاجون في الجسم.
معدل حرق الدهون
من الأمور المؤثرة في مدة البقاء، فالأجسام التي تتميز بمعدل عالي من حرق الدهون في الجسم يساعدها ذلك التخلص من سموم الكبتاجون في الجسم.
وظائف الجسم والعوامل الصحية
من ضمن العوامل الهامة التي تؤثر على مدة البقاء هي الحالة الصحية للجسم، وهل مريض الإدمان يعاني من بعض الأمراض المزمنة أم لا، وهذه هي الخطوة الأولى من علاج ادمان الكبتاجون، حيث الفحص الشامل والكامل للجسم قبل وضع بروتوكولات العلاج في المصحة العلاجية.
جنس المدمن
تختلف مدة البقاء حسب طبيعة جسم المرأة والرجل ففي حالة إدمان المرأة على الكبتاجون فإن خروج سموم هذه الأقراص يبقى أطول من خروجها من جسم الرجل.
مدة تعاطي الكبتاجون
إن مدة التعاطي من العوامل الهامة التي تساعد على التخلص سريعاً من سموم الكبتاجون والوصول للشفاء والتعافي نهائياً، فكلما كانت المدة أقصر كان ذلك مساعداً للشفاء من إدمان هذه الأقراص.
تعاطي أدوية أخرى تتداخل مع الكبتاجون
هناك بعض الأدوية الخطيرة التي قد تتداخل مع الكبتاجون، حيث يعمد بعض المدمنين من من خلط أقراص الكبتاجون مع بعض الأدوية المخدرة الأخرى مما يزيد من بقاء مدة الكبتاجون في الدم او البول ويزيد من خطر الكبتاجون على الجسم.
وبعد أن تعرفنا على هذه العوامل المؤثرة، فإن علاج ادمان الكبتاجون يحتاج إلى مصحة علاجية تعمل على وضع بروتوكول علاجي للمدمن يساعده على التعافي والشفاء بشكل سريع وهذا ما نجده في مستشفى بريق لعلاج الادمان التي تتخصص في علاج ادمان الكبتاجون بالطرق العلمية والمنهجية الحديثة