كيفية علاج إدمان النالوفين وإزالة السموم من الجسم؟
علاج إدمان النالوفين كيف يتم؟، بداية قبل التطرق إلى مراحل العلاج يجب أن تعلم ما هو النالوفين، ودواعي استعماله الطبية، إلى جانب الأضرار التي يحدثها بالجسم في حالة إدمانه، وهو ما نعرضه لك بالتفصيل في المقال التالي الذي يعرض لك كافة التفاصيل حول خطورة وعلاج إدمان النالوفين.
ماهو Nalbuphine:
نالوفين هو أحد أنواع مسكنات الألم الأفيونية، التي تستخدم لعلاج الآلام الجسدية المتوسطة والحادة، خاصة الآلام الناتجة عن الخضوع لعملية جراحية، لكن سوء استخدام Nalbuphine قد يؤدي إلى الإدمان، بينما الجرعة الزائدة تسبب الوفاة.
ومن الممكن أن يسبب دواء نالوفين بطء التنفس، خاصة في حالة تناوله مع أدوية أخرى مثل المسكنات المهدئات أو المنومات، لذا يجب إخبار الطبيب المعالج بكافة الأدوية الأخرى التي تتناولها حتى لا يتسبب العقار في أي ضرر صحي لك.
دواعي استعمال النالوفين:
يستخدم النالوفين بصورة أساسية في:
1- تسكين الألم:
في حالة معاناة الشخص من آلام شديدة تتطلب مسكن أفيوني يقوم الطبيب بوصف النالوفين، للتخفيف من حدة الألم.
2- التخدير الجراحي:
يمكن للأطباء استخدام النالوفين في التخدير الجراحي سواء قبل إجراء العمليات الجراحية أو بعدها، خاصة عمليات الولادة.
أعراض تعاطي النالوفين:
تتمثل أهم أعراض تعاطي النالوفين فيما يلي:
- الدوخة الشديدة.
- النعاس.
- الشعور بالغثيان.
- تعرق الجسم الشديد.
- جفاف الفم.
- صداع مستمر.
أضرار إدمان النالوفين
في حالة إدمان النالوفين يعاني المريض من عدة أضرار جسدية ونفسي أهمها:
- ألم شديد في الصدر .
- صعوبة التنفس.
- صعوبة في البلع.
- الإغماء المتكرر.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- تورم الجفون.
- احمرار الوجه والذراعين.
- الهلاوس السمعية أو البصرية.
- تلون الشفاه والأظافر بالأزرق.
- تشنجات قوية.
- الخوف طوال الوقت.
- العصبية الزائدة.
أعراض الجرعة الزائدة من النالوفين
يحدد الطبيب الجرعة المسموح بها من النالوفين وفقًا لحالة المريض، ولكن في حالة إدمان المخدر يميل الشخص إلى تعاطي جرعة زائدة من النالوفين لإشباع حاجة الجسم، وتظهر على الشخص عدة أعراض وهي:
- بطء التنفس.
- انخفاض معدل ضربات القلب.
- النعاس الشديد.
- ضعف العضلات.
- انخفاض درجة الحرارة.
- الإغماء المفاجئ.
الأضرار الناتجةعن علاقة نالوفين والحمل:
تعاطي النالوفين خلال فترة الحمل أو عند الولادة قد يسبب ظهور أعراض انسحابية على الجنين عقب ولادته، وهو أمر خطير، لأن الأطفال الذين يصبح لديهم اعتماد على المواد الأفيونية يحتاجون إلى الخضوع لعلاج طبي قد يستمر لأسابيع طويلة.
ومن الممكن أن ينتقل النالوفين إلى الطفل خلال فترة الرضاعة الطبيعية عن طريق حليب الثدي، وهو ما يسبب ضيق التنفس والنعاس للطفل، لذا يجب تجنبه تمامًا خلال فترة الرضاعة الطبيعية.
كيفية علاج إدمان النالوفين؟
يحتاج علاج إدمان النالوفين إلى التواجد داخل مستشفى لعلاج الإدمان والتأهيل النفسي، وتساعدك مستشفى “بريق” على علاج ادمان النالوفين بنجاح عن طريق مرحلتين هما:
المرحلة الأولى:
يتم استقبال مرضى إدمان النالوفين، ثم تشخيص حالتهم الصحية، وتحديد برنامج العلاج، ثم البدء في إزالة وتطهير الجسم من السموم باستخدام تقنيات مبتكرة.
المرحلة الثانية:
هي مرحلة هامة في علاج إدمان النالوفين، ويتم فيها تأهيل المدمن نفسيًا ودعمه سلوكيًا كي يتعافى تماما من إدمانه، ومتابعته بعد الخروج من المستشفى لضمان استقرار حالته الصحية والنفسية، وعدم عودته إلى الإدمان مرة أخرى.
أسئلة شائعة عن إدمان النالوفين:
جميع الأسئلة المتداولة عن علاج ادمان لنالوفين:
هل يمكن علاج النالوفين دون طبيب؟
لا ننصحك أبدا بالاقدام على تلك الخطوة وعلاج النالوفين دون طبيب وإلا ستواجه أعراض انسحاب صعبة ومضاعفات خطيرة تحتاج إلى تدخل طبي.
ما هي مدة انسحاب النالوفين من الجسم؟
يبقى مفعول النالوفين في الجسم لمدة تتراوح ما بين 3 إلى 6 ساعات، بينما تظهر أعراض انسحاب النالوفين في غضون 24 ساعة من التوقف عن تعاطيه، ثم تصل الأعراض الانسحابية إلى الذروة في غضون يومين من آخر جرعة تم تناولها، وعادة ما تقل هذه الأعراض تددريجيًا خلال 3 أيام، لكنها تستمر لمدة أسبوع أو أكثر حسب درجة إدمان النالوفين.
ماهي أعراض انسحاب النالوفين؟
هي أعراض تظهر بعد مرور ساعات على الجرعة الأخيرة من المخدر، وأبرزها آلام المفاصل، الغثيان والقيء والإسهال، فقدان الشهية، تشنجات المعدة، الضعف والوهن، سيلان الأنف، جفاف الفم، ارتفاع ضغط الدم، خفقان القلب، القلق والاكتئاب.