علاج إدمان الحشيش يتطلب اتباع طرق علاجية صارمة للتخلص من تأثيراته الضارة. يقول أحد الأشخاص إنه في أثناء حضوره لحفل زفاف، عرض عليه أحد الحاضرين نوعًا مميزًا من السجائر بزعم أنه يحسن المزاج ويزيل الهموم، وكان ذلك بداية إدمانه للحشيش. على الرغم من انتشاره الواسع في الدول العربية
، خاصة مصر، بسبب رخص ثمنه وسهولة تعاطيه، إلا أن الحشيش يسبب الإدمان وله أضرار صحية خطيرة. في السطور التالية، سنتعرف على كافة تفاصيل علاج إدمان الحشيش وكيفية التخلص من أضراره من خلال اتباع وسائل علاجية محددة وصارمة
ماهو مخدر الحشيش؟
الحشيش هو مخدر يتم تصنيعه او استخراجه من نبات القنب، عن طريق تجفيف السائل المستخرج من المادة الصمغية للنبتة.
يدخل الحشيش في تصنيع بعض الأدوية المستخدمة لتسكين آلام العضلات، أو الآلام القوية الناتجة عن الإصابة بأورام سرطانية.
أثبتت إحدى الدراسات الحديثة أن تعاطي الحشيش بصورة منتظمة يسبب الإصابة ببعض الأمراض العقلية الخطيرة مثل الشيزوفرينيا، كما كشفت دراسة أخرى أنه يقلل من عدد الحيوانات المنوية أو البويضات، مما يسبب تأخر الحمل.
هل الحشيش إدمان ؟ كيف يحدث ادمانه؟
نعم، الحشيش هو أحد مشتقات نباتات الكانابينويد التي تحتوي على مادة “THC” التي تسبب الإدمان وعديد من المشكلات ويؤدي التوقف المفاجئ عن الحشيش إلى ظهور أعراض الانسحاب، لذلك لابد من علاج إدمان الحشيش تحت إشراف المتخصصين.
الحشيش أحد المواد المخدرة المخادعة نظرًا لاعتقاد الكثيرون بأنه لا يسبب الإدمان، مما يؤدي إلى وقوعهم في فخ التعاطي يؤثر الحشيش في كيمياء ومراكز المخ ويسبب اختلال توازن الموصلات العصبية إضافةً إلى عدد من المشكلات الأخرى.
كيف يحدث إدمان الحشيش؟
يحدث الإدمان على الحشيش عند تعاطيه بشكل منتظم، حيث يُقدر أن حوالي 10% من المتعاطين يصبحون مدمنين.
يعود الإدمان إلى تحمل الجسم للمخدر، مما يستدعي تعاطي جرعات أكبر للحصول على نفس التأثير.
وفي حال التوقف عن تناول الجرعة أو تأخرها، تظهر أعراض انسحابية مؤلمة، مثل الأرق، والانفعال، وتقلبات الحالة المزاجية.
إذا اكتشفت أنك أصبحت مدمنًا على الحشيش، عليك الإسراع في الحصول على العلاج داخل مصحات علاج الادمان أو المستشفيات المتخصصة، لتجنب المخاطر والمضاعفات الصحية الخطيرة مثل أمراض القلب، السكتات الدماغية، أو الأورام السرطانية.