أسهل طريقة للتغلب على أعراض انسحاب الحشيش

من أكبر المخاوف التي تواجه مدمن الحشيش وتمنعه من الإقلاع عن تعاطيه هو خوفه من أعراض انسحاب الحشيش، والأفكار الخاطئة عن هذه المرحلة وما يمكن أن يتعرض له خلالها، ولكن ما لا تعرفه هو أن هذه المرحلة يمكن تخطيها بسهولة وبدون ألم. في هذا المقال ستعرف كيف يمكن التغلب على أعراض انسحاب الحشيش بطريقة آمنة وباتباع برنامج طبي متخصص.

ما هي الأعراض الانسحابية للحشيش؟

تظهر أعراض انسحاب الحشيش نتيجة التوقف المفاجئ عن التعاطي، وتتنوع هذه الأعراض لتشمل أعراض نفسية وجسدية:

أعراض انسحاب الحشيش النفسية:

• الرغبة الشديدة في التعاطي.
• الإنطواء والقلق.
• الأرق.
• الهلع والخوف، من أشياء غير حقيقية.
• التصرفات العدوانية.
• هلاوس سمعية وبصرية.

أعراض انسحاب الحشيش الجسدية:

• ارتفاع درجة الحرارة.
• آلام في الجسم.
• القيء والإسهال.
• سيلان العين والأنف.
• التعرق الشديد.
• فقدان الشهية.
• ارتعاش الأطراف.

وتختلف حدة الأعراض ومدتها من شخص إلى آخر وفقا لعوامل كثيرة، سنعرفها في الجزء التالي.

متى تنتهي أعراض انسحاب الحشيش؟

الحشيش غالبا هو بوابة الكثيرين إلى عالم الإدمان، نظرا لتوفره ورخص سعره، كما يظن الكثير من الناس أنه مادة لا تسبب الإدمان ولا خطورة له، لكن للأسف هذا غير صحيح، فاستخدام الحشيش المتكرر يؤدي إلى الاعتمادية النفسية والجسدية، ولذلك، يعاني المدمن من أعراض انسحاب الحشيش عند التوقف عن التعاطي.

تبدأ اعراض انسحاب الحشيش خلال 24-72 ساعة من التوقف عن تعاطي المخدر، وتصل إلى ذروتها خلال أسبوع، ثم يبدأ الشخص في التعافي من هذه الأعراض خلال أسبوعين وقد تمتد هذه الفترة لتصل إلى شهر طبقا للعديد من العوامل ومنها:

1. الجرعة التي يتعاطاها المدمن:

 كلما زادت الجرعة التي اعتدت عليها كلما زادت مدة الأعراض الانسحابية، خاصة الجرعات الأخيرة قبل التوقف عن التعاطي.

2. فترة التعاطي الزمنية:

كلما قلت الفترة التي كان المريض فيها يتعاطى الحشيش كلما قلت حدة أعراض انسحاب الحشيش، فكلما أسرع الشخص في اتخاذ قرار الإقلاع كلما مرت هذه الفترة بسهولة وبأقل قدر ممكن من الألم.

3. العمر والحالة الصحية للمريض:

يؤثر العمر على شدة أعراض انسحاب الحشيش، حيث تختلف سرعة الأيض والحالة الجسدية للمتعاطي وإذا كان يعاني من أمراض جسدية أو يتعاطى أدوية أخرى، فكلما كان الشخص شابا ويتمتع بصحة جيدة كلما مرت فترة الإقلاع بسهولة ويسر.

4. تناول مواد مخدرة أخرى:

• يستغرق التخلص من أعراض انسحاب الحشيش وقتا أطول إذا كنت معتادا على تناول مواد مخدرة أخرى.
• لكن برغم كل هذه العوامل، إلا أن طول المدة ليس بالأمر المهم، لكن المهم أن تصل إلى بر الأمان وتتخلص من الإدمان دون انتكاسات.

هل يفضل التوقف المفاجئ عن الحشيش؟

• لا ينصح الأطباء بالتوقف المفاجئ عن الحشيش لأن ذلك من شأنه أن يعرضك لأعراض انسحاب قوية، كما قد يؤدي إلى مضاعفات صحية ونفسية قد تدفعك إلى العودة لتعاطي الحشيش مرة أخرى للتخلص منها. فيخرج المتعاطي من تجربة الإقلاع محملا بشعور اليأس والفشل ويغرق في إدمانه أكثر فأكثر.
• ولذلك، ينصحك الأطباء أولا باتخاذ قرار الإقلاع عن تعاطي الحشيش بشكل تام، وتقوية عزيمتك على التمسك بهذا القرار، وسيساعدك المختصون على الخضوع لبرنامج طبي متخصص لتخطي مرحلة الانسحاب بشكل آمن وبدون ألم.

خطوات التوقف عن تعاطي الحشيش بدون ألم:

بتواصلك مع مستشفى بريق ستكون قد اتخذت قرارا صائبا، سيساعدك الأطباء المختصين للتغلب على أعراض ترك الحشيش بأمان وبدون ألم، وذلك من خلال الخطوات الآتية: 

• التوقف عن تعاطي الحشيش.
•  الإشراف الطبي ويفضل الاستعانة بمستشفى متخصص لخبرته في التعامل مع هذه الحالات.
• الخضوع لبرنامج دوائي للتغلب على أعراض الانسحاب، بما يتناسب مع الحالة الصحية لكل مريض.
• الخضوع لتأهيل نفسي، لضمان عدم العودة إلى فخ الإدمان والتغلب على الاعتمادية النفسية على المخدر.
• التأهيل الاجتماعي للمتعافي، ومساعدته على العودة إلى حياته السوية مرة أخرى. 

إذا كان الخوف من اعراض انسحاب الحشيش يدفعك للاستمرار في تعاطيه، نحن في مستشفى بريق للطب النفسي وعلاج الإدمان نقدم لك برنامج فعال لتخطي مرحلة الانسحاب بطريقة آمنة وبدون ألم، العلاج يتم تحت إشراف فريق طبي متخصص وفي سرية تامة.

أسئلة شائعة عن أعراض انسحاب الحشيش:

مجموعة من الأسئلة المتداولة عن أعراض انسحاب الحشيش.

خطوات علاج ادمان الحشيش بسهولة: