الكوكايين والجنس دقائق من اللذة وسنوات من الندم

الكوكايين والجنس علاقة تبدأ ب”سأتناول الكوكايين مرة واحدة، للتجربة فقط ولن أتناوله ثانيةََ ” هذا ما كان يردده معظم مدمني الكوكايين في بادئ الأمر، اعتقادا منهم بأنه طريق الوصول للنشوة الجنسية الرهيبة التي لا تقاوم، فهل العلاقة بين الكوكايين والجنس علاقة حقيقة؟ أم أنها وهم زائف؟ وسيظهر بعده الوجه الخفي للكوكايين.
الكوكايين والجنس بين اللذة والندم:
- يعرف الكوكايين بأنه أقوى منشط جنسى عن طريق زيادة إفراز هرمون الدوبامين المسؤول عن النشاط والحركة فيشعر الشخص المتعاطي بالطاقة وزيادة في الرغبة الجنسية، بجانب الشعور بحالة من الثقة
- بالنفس والإحساس بالذات مع الوصول إلى نشوة الكوكايين بأسرع وقت، ولكن هذا التحسن الملحوظ سرعان ما يتلاشى وينقل إلى الانهيار التام.
- مع استمرار تناول الكوكايين وزيادة الجرعة ليصل الشخص للمفعول الأصلي يصل الشخص لمرحلة الإدمان.
- من هنا يبدأ طريق الذهاب بلا عودة حيث الهلاك الذى يلحق بجميع الوظائف الجنسية والجسدية بل يطول إلى الاضطرابات النفسية والعقلية والتفكير في الانتحار.
- لأن إدمان الكوكايين والجنس هو أسرع أنواع الإدمان ، فإن الحل الأمثل هو تجنبه من الأساس وعليك أن تعلم الفطرة الطبيعية هو أفضل طريقة لتنعم بعلاقة جنسية سليمة وممتعة.
ماذا يفعل الكوكايين في الجسم؟
- الكثير ممن يبحثون عن النشوة الجنسية وبعد أن سمعوا عن تأثير الكوكايين والجنس علي القدرة الجنسية ونشوة الكوكايين اللحظية، يتساءلون ماذا يفعل الكوكايين في الجسم؟ وما مدى خطورته؟
- الكوكايين هو أخطر أنواع المخدرات على الإطلاق والأضرار الناتجة عن إدمان الكوكايين ليست أضرار جسدية فحسب بل تمتد لتشمل الصحة النفسية، والمخاطر المادية والاجتماعية ولا سيما الأضرار والمشاكل الجنسية التى يتعرض لها مدمني الكوكايين والجنس.
- وقد تمتد هذه الأضرار حتى تصل الى الوفاة إما نتيجة جرعة زائدة او نتيجة الاصابة بامراض نفسية واكتئاب حاد ادى الى الانتحار.
- سنكتفي بذكر أضرار الكوكايين والجنس وماله من عواقب وخيمة على القدرة الجنسية قد تكون دائمة ومستمرة لا يمكن علاجها حتى بعد توقف التعاطي.
أضرار الكوكايين والجنس:
تعاطي الكوكايين لفترات طويلة له عواقب وخيمة على الحياة الجنسية قد تصل إلى العجز الجنسي وقد تصل درجة الخطورة إلى أنه لا يمكن علاجها ومنها:
1. الضعف الجنسي:
يتمثل تأثير الكوكايين والجنس على القدرة الجنسية بحدوث ضعف فى الانتصاب سواء كان فى القدرة على الانتصاب من الأساس أو وصعوبة الحفاظ عليه لفتر طويلة مما يسبب العجز الجنسي. وللاسف الشديد، فان حدوث الضعف الجنسي نتيجة ادمان الكوكايين قد يكون دائما ويستمر حتى بعد توقف التعاطي
2. عدم الوصول للنشوة الجنسية:
وإن كان الهدف الرئيسي من تعاطى الكوكايين هو الوصول للنشوة الجنسية، إلا أنه اثبتت الدراسات ان مع استمرار تعاطي الكوكايين يؤدي إلى ضعف ملحوظ فى الشعور بالنشوة الجنسية مما يسبب الاكتئاب والإحباط الجنسي.
3. العنف الجنسي أثناء العلاقة الحميمة:
يتلخص سبب هذا العنف فى وجود فجوة كبيرة بين الرغبة الشديدة فى ممارسة الجنس والعجز عن تحقيق نشوة الكوكايين المطلوبة، فيصاب بالانفعال ويميل لاستخدام العنف مع الطرف الآخر لتحقيق النشوة ويعرضها لخطر النزيف والإصابة بالجروح .
3- قلة الإفرازات المرطبة وجفاف المهبل:
وهو أمر مؤثر جدا لمن تتناول الكوكايين من النساء ويتضمن نقص إفراز السوائل المرطبة للمهبل وجفاف المهبل أثناء العلاقة الحميمة، الأمر الذي يسبب شعورا بالألم أثناء ممارسة الجنس.
4. الإصابة بالأمراض الـجنسية:
مع إدمان الكوكايين والجنس يفقد الشخص السيطرة على شهواته ورغبته الشديدة فى ممارسة الجنس، مما يدفعه إلى ممارسة الجنس خارج النطاق الشرعي لتلبيتها، ومعها يتعرض الشخص للإصابة بمختلف الأمراض الجنسية المعدية وقد يكون بعضهم غاية فى الخطورة مثل الايدز
5.ارتكاب الجرائم الجنسية:
وتعد من أخطر أضرار الكوكايين والجنس، فإن الرغبة الشديدة فى ممارسة الجنس تجعله يصاب بالجنون ويفقد السيطرة على أفعاله، وتجعله أعمى أمام ما يرتكبه من أفعال في سبيل الوصول لشهوته ويرتكب الجرائم الجنسية مثل الاغتصاب والاعتداء الجنسى.
6. تأثير الكوكايين على النسل:
لا يقتصر الأمر علي هذا فقط، بل بعد إتمام العملية الجنسية قد ينشأ الطفل، وقد أثبتت الدراسات أن الأطفال الذين يولدون لأمهات يتعاطون الكوكايين يكون أكثر عرضة لعدم اكتمال النمو والتشوهات الخلقية بل والوفاة.
اقرأ أيضا
كيفية علاج أضرار الكوكايين و الجنس ؟
بعد أن وقع الكثير في فخ إدمان الكوكايين والجنس ولو بالصدفة إذ يقوم بتجربة الكوكايين بهدف الوصول إلى نشوة الكوكايين الجنسية، لكنه في الواقع لا يدري أن الكوكايين أشد المواد المخدرة من الدرجة الادمانية وأنها ستسيطر عليه تماماً ولن يستطيع التوقف عنها بسهولة.
لذا تقدم مستشفي بريق برنامج متخصص لعلاج ادمان الكوكايين تحت إشراف طبي لتساعدك في التوقف الفوري وعلاج آثاره الجانبية، ويشمل هذا البرنامج عدة مراحل :
1. التقييم الطبي المبدئي:
حيث يقوم الفريق الطبي بعمل:
- فحص طبي شامل وتقييم الآثار الجانبية
- تحاليل وفحوصات كاملة.
- تاريخ مرضي يشمل ما يخص الحالة النفسية التي قد تدفعه للتعاطي.
2. مرحلة سحب السموم وعلاج الأعراض الانسحابية دون ألم:
بعد التوقف التام عن تعاطي المخدر يتم التعامل مع الأعراض الانسحابية وعلاجها دون ألم من خلال برنامج دوائي متخصص للخروج بهذه المرحلة الى بر الامان.
3. التأهيل النفسي والسلوكي:
وفيها يتم علاج الأسباب النفسية التي قد تكون دفعته للتعاطي، والاضطرابات النفسية الناشئة عن إدمان الكوكايين والجنس، بالإضافة إلي تأهيل المتعاطي للتخلص من السلوكيات السلبية المتعلقة بإدمان الكوكايين.
4. ما بعد التعافي وتجنب الانتكاسة:
حيث يستمر التواصل بين المريض حتى بعد توقف التعاطي، كي يتم تأهيله اجتماعيا وتدريبه على العيش بدون مخدر والتعامل مع المواقف الصعبة و الضغوط النفسية والتوتر العصبي دون اللجوء إلى المخدرات لتجنب حدوث الانتكاسة.
Sorry no posts found!
أهم الأسئلة حول الكوكايين والجنس:
إليك جميع الأسئلة المتداولة عن الكوكايين
اقرأ أيضا