الفرق بين الشخصية الفصامية وشبه الفصامية وطرق العلاج منهما
لدينا نوعان من الاضطرابات المختلفة في الشخصية يظهر في الفرق بين الشخصية الفصامية وشبه الفصامية، ولكل منهما معايير التشخيص والعلاج الخاصة به، وتم تعريفهما على أنهما اضطرابات ذهنية في أحدث الأبحاث العلمية المنتشرة في مجال الطب النفسي، وهناك العديد من أوجه التشابه بينهما، بما في ذلك الأعراض الذهنية الأساسية للهلوسة والأوهام والتفكير غير المنظم. كما أن هناك أيضًا اختلافات مهمة، بما في ذلك بروز ميزات المزاج، وهو مطلوب لتشخيص الاضطراب الفصامي العاطفي، ولكن ليس لتشخيص الفصام.
الفرق بين الشخصية الفصامية وشبه الفصامية:
يظهر الفرق بين الشخصي الفصامة وشبة الفصامية في الأعراض والسلوك العام التي منخلالها يقوم الطبيب المعالج بتشخيص الحالة ومنح الدواء المناسب لها.
اضطراب الشخصية الفصامية:
تبدو عليه الأعراض الذهنية وهي العوامل الأساسية للفصام ويجب أن تكون موجودة على الأقل لمدة شهر حتى يمكننا التشخيص.
ويتم تفصيلها وتعريفها على النحو التالي:
1. التشوهات البصرية والهلوسة:
الهلوسة وهي عبارة عن تشوهات حسية وإدراكية وتشمل التشوهات البصرية والسمعية وأيضا التشوهات اللمسية.
2. المعتقدات الخاطئة والأوهام:
الأوهام وهي معتقدات خاطئة وقد تكون اضطهادية، دينية أو جسدية، والأشخاص المصابون بالفصام معرضون خصيصا للأوهام الغريبة، وهي معتقدات غير معقولة إطلاقا ولا تنشأ عن تجارب الحياة العادية.
3. الكلام المكرر والغير منظم:
عادة ما يكون الكلام غير منظم نتاجًا لاضطرابات تتواجد في التفكير وقد يتضمن خطابًا غير متسق أو متكرر للكلمات والجمل والعبارات أو التبديل السريع بين الموضوعات غير ذات الصلة أو التوقف بشكل مفاجئ عن الكلام أو اختراع الكلمات أو الكلام السريع بشكل ملحوظ.
4. السلوك غير المنظم:
ويتمثل ذلك في عدم القدرة على السيطرة على الدافع وراء ما يطلب أو يريد وكذلك عدم القدرة على المشاركة في سلوكيات موجهة نحو الأهداف والغايات ومن علاماته:
- التفكير السطحي.
- انعدام تواجد دافع للانخراط في التفاعل مع المجتمع.
- عدم القدرة على الشعور بالسعادة.
- الهمجية وعدم وجود أهداف وغايات.
- اختلال الجانب الاجتماعي والمهني.
ويتمثل ذلك في عدم القدرة على عمل علاقات شخصية مع الآخرين، وانعدام الرعاية الذاتية، وتعطيل كافة الأنشطة الأكاديمية أو المهنية وكذلك أي نشاط اجتماعي.
اضطراب الشخصية شبه الفصامية:
يمكننا أن نعرّف اضطراب الشخصية شبه الفصامية أو الجزئية على أنه تفكير مشوه في الواقع، فهو عنصر أساسي في هذا الاضطراب، ومع ذلك فإنّ التفكير المشوه وحده غير كافي إطلاقا لكي نتمكن من تشخيص اضطراب الشخصية شبه الفصامية، بدلاً من ذلك تتميز الحالة في المقام الأول بالعجز الاجتماعي بالإضافة إلى مجموعة من الأعراض الأخرى التي تتركز على الأفكار والعواطف والتصرفات.
أعراض الشخصية شبه الفصامية:
الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية شبه الفصامية، تظهر عليهم أعراض هذا الاضطراب كالتالي:
- مشاكل بالتعلم والذاكرة والانتباه.
- تفسيرات مشوهة للأحداث، مثل الاعتقاد بأن الحدث الحميد له مغزى عميق.
- أفكار ومعتقدات وأفعال غريبة الأطوار.
- خلع الملابس بطرق غريبة.
- أنماط التحدث غير عادية.
- جنون العظمة أو الأفكار المشبوهة.
- تصورات مشوهة، بما في ذلك الأوهام الحسية.
- المعتقدات الخرافية أو التخيلات.
- التفكير السطحي أو غير المناسب.
- المعاناة من الاكتئاب والتي قد تحدث في أي وقت ولأي مدة.
- تطوير أشكال مختلفة من القلق.
ويعتقد العديد من الخبراء أنّ الأشخاص الذين يعانون من هذه الاضطرابات، يكون لديهم نقاط ضعف جينية متشابهة، لكن ليس من الواضح سبب إصابة الشخص بشكل أو بآخر من أشكال المرض.
هل هناك علاج لاضطرابات الشخصية الفصامية وشبه الفصامية؟؟
يعتمد علاج الفصام في الغالب على مجموعة خاصة من الأدوية الموصوفة باسم مضادات الذهان، ويشمل علاج الأعراض الذهنية للاضطراب الشخصية شبه الفصامية أيضًا مضادات الذهان.
بالنسبة لأعراض المزاج، يتم وصف مضادات الاكتئاب للأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية شبه الفصامية إذا كانوا يعانون من أي نوع من الاكتئاب، ولكنه بشكل عام في بعض الأحيان، هناك حاجة إلى هذه الأدوية بالإضافة إلى مضادات الذهان.
لذلك إذا كنت تشتكي من أي عرض من تلك الأعراض والاضطرابات فلا تترك نفسك هكذا وسارع بالتوجه إلينا مستشفى بريق للطب النفسي وعلاج الإدمان لكي يتم معالجتك علي أعلي مستوي وعلى أيدي أفاضل الأطباء ونحن نتمنى لكم الصحة والعافية من كل داء.
في حالة كنت تعاني من اضطراب الشخصية الفصامية أو شبه الفصاميه لا تتردد في التواصل معنا وطلب المساعدة، فنحن دائما معك، تواصل الآن.