اخطر 10 انواع المخدرات فى مصر والعالم وتأثيرها

بالرغم من تعدد انواع المخدرات وتفاوت خطورتها إلا أن البعض منها أصبح منتشراً بشكل مخيف، وبات يهدد المجتمع المصري والعربي، وذلك لأسباب عدة منها مدى توافرها وتداولها بين الشباب، ومنها أسباب مادية تجعل المخدرات رخيصة الثمن هي التي تنتشر بشكل أعنف، ولكن ما يبقى في النهاية هو التأثير السلبي بل والقاتل على الشباب والفتيات.

ولذلك كان من واجبنا التحذير من اخطر انواع المخدرات المنتشرة في الوطن العربي، وتأثيرها السلبي مع التعرف على أسلوب الوقاية منها و ترتيب المخدرات من حيث الخطورة، كل تلك المعلومات تجدها بالتفصيل داخل سطور ذلك المقال.

تعريف المخدرات

قد تكون المخدرات مواد طبيعية مزروعة، أو مواد كيميائية مصنعة في المعامل، ينتج عن تناولها حدوث تغيير في كيمياء المخ، وتظهر على الجسم بصورة تغيرات نفسية أو جسدية، تؤدي إلى الاحساس بمشاعر مختلطة بين الطاقة الزائدة، او الإحساس بالكسل والاسترخاء والسعادة الغامرة، عندما يفرط المتعاطي في بداية تناوله لهذه المواد، بعيدًا عن إشراف الأطباء، فإنه بعد فترة يفقد التحكم في الجهاز العصبي لجسده، وهنا يصل إلى مرحلة الإدمان، حيث يعتمد كليًا على المخدر الذي يترك كثير من الأضرار والسموم في كل خلايا الجسم، بخلاف التأثير النفسي والسلوكي الذي قد يدفع المدمن إلى ارتكاب الجرائم البشعة.

ما هي انواع المخدرات بالتفصيل؟

يمكن تصنيف انواع المخدرات بالتفصيل من حيث المصدر والتأثير على الجهاز العصبي المركزي كالتالي:

انواع المخدرات من حيث المصدر أو المنشأ

تنقسم انواع المخدرات من حيث المصدر إلى ثلاثة أقسام وهي:

انواع المخدرات من حيث التأثير على الجهاز العصبي

تنقسم انواع المخدرات من حيث التأثير على الجهاز العصبي إلى ثلاثة أقسام نتناولها بالتفصيل وهي.:

وإذا أردت التعرف أكثر على أخطر أنواع المخدرات، وأكثرها ضرراً على الصحة والسلوك العام للمدمن بالتفصيل، من فضلك تابع القراءة.

10 من اخطر أنواع المخدرات واضرارها

أنواع المخدرات متعددة وتشمل العديد من المواد الكيميائية ذات التأثير المختلف على الدماغ، وتتفاوت في خطورتها ومدى انتشارها بين الفئات العمرية المختلفة وخاصة الشباب ولذلك نتناول فيما يلي 10 من اخطر انواع المخدرات واضرارها:

مخدرات القنب الهندي

وهي واحدة من أكثر انواع المخدرات المنتشرة والشائعة بين الشباب والفئات العمرية المختلفة، وتشمل مخدر الحشيش والماريجوانا وغيرها من المخدرات التي تشتق من نبات القنب الهندي.

يتم تعاطي ذلك النوع من المخدرات عن طريق التدخين وغالباً ما تكون البداية مع ادمان التبغ، وتؤثر مخدرات القنب الهندي على وظائف المخ وتقوم بإضعافها، كما تتسبب في تلف الرئة بشكل خطير.

الهيروين

الهيروين هو الكارثة الكبرى وهو أكثر انواع المخدرات ادماناً في العالم، هو مشتق صناعي من المورفين ويأتي على شكل مسحوق أو هلام لزج، تعاطي الهيروين يتسبب في حدوث كثير من المخاطر الجسدية والنفسية، ويقوم بتشويه جلد المدمن ويجعله مليء بالخراج والجروح.

الهيروين يعد واحداُ من العديد من المواد الأفيونية الأخرى الخطيرة مثل الأفيون، الكودايين، الفنتانيل، هيدروكودون، الميثادون، كسيكودون، والمورفين، والترامادول، وسياتي ذكر الترامادول بالتفصيل لكونه يشكل خطراً كبيراً على المجتمعات.

الكريستال ميث أو الشبو

هو مخدر قاتل مسبب للإدمان، وهو من الميثامفيتامينات المنشطة يتم تصنيعه بطريقة خطيرة وفي معامل غير قانونية، ويستخدم في تصنيعه مواد قابلة للاشتعال مثل بطاريات الليثيوم ومنظفات الصرف!، يتسبب ادمان الكريستال ميث، الشابو، أو الشبو في العديد من الأضرار الصحية على المدمن وأخطرها هو الشيخوخة المبكرة وتغيرات جنسية خطيرة.

حبوب الترامادول

حبوب الترامادول كانت تستخدم من قبل في علاج الآلام المتوسطة، والشديدة في الحالات الطبية مثل الألم الليفي العضلي، وأيضاً يستخدم للتخدير، ولكن للأسف انتشر ادمانه بشكل واسع بين الشباب، حتى تم حظره وأدرج تحت المواد الأفيونية شديدة الخطورة وضمن جدول المخدرات

الكوكايين

مخدر الكوكايين يعد من المنشطات أو المنبهات وغالباً ما يتم تعاطيه عن طريق الاستنشاق أو التدخين، ويسبب الإدمان بشكل سريع جداً، ومع التعاطي طويل الأمد يتسبب في حدوث العديد من الأضرار الجسدية والنفسية، وأولها تلف الممرات الأنفية.

الماريجوانا الاصطناعية

تعرف الماريجوانا الاصطناعية أيضاً باسم سبايس spice أو K2، وتحتوي على مادة رباعي هيدرو كانابينول Tetrahydrocannabinol THC، تسبب الماريجوانا الاصطناعية الإدمان بشكل خطير كما ينتج عنها تأثيرات نفسية قوية.

عقاقير الهلوسة

عقاقير الهلوسة هي مواد مخدرة ذات تأثير نفسي خطير تتسبب في تغيير الحالة العقلية مع تشويه تصور المدمن للواقع وتغييب عقله تماماً، وتشمل أشهر أنواع عقاقير الهلوسة ما يلي:

حبوب إل إس دي LSD

وتسمى بحبوب السعادة، تتسبب تلك الحبوب في وقوع المدمن في حالة هستيرية، ومع الوقت تؤثر بشكل سلبي على الذاكرة.

 ديكستروميثورفان DXM

لهذا المخدر تأثيره الضار على العقل، فيسبب أعراض الهلوسة والذهان، كما يورط المدمن في فعل أشياء خطيرة وسلوكيات عنيفة.

برشام الصراصير ( باركينول)

هو من أشهر واخطر انواع حبوب الهلوسة وهو دواء باركينول، وسمي باسم برشام الصراصير لتخيل المتعاطي بوجود حشرات تزحف من حوله، كما يتسبب في انفصال المدمن عن الواقع تماماً.

حبوب الكيتامين Ketamine

يتسبب مخدر الكيتامين في إحداث أعراض فصامية تظهر مباشرة على المدمن مثل مشاعر غير واقعية، تشوهات بصرية وحسية، معتقدات غير واقعية، وحالة من النشوة المؤقتة، و لكن سرعان ما تنتهي بحالة من فقدان الوعي، ارتفاع حاد في ضغط الدم، وبطء التنفس بشكل خطير

مخدر الاكستاسي XTC

ويطلق عليه أيضاً MDMA وعقار النشوة، وهو عقار خطير يتم تداوله في الحفلات الصاخبة، فيؤثر على الحالة العقلية للمتعاطي وتظهر معه اعراض التعاطي مثل التهيج، التشنجات العضلية، الهلوسة والجنون العظمة، وفقدان الذاكرة، ويسمى الاكستاسي بمخدر الأغنياء لأنه باهظ الثمن.

البنزوديازيبينات

وتشمل البنزوديازيبينات مجموعة من العقاقير المستخدمة لعلاج بعض الاضطرابات النفسية، ولكن في الحقيقة هي تعد نوع خطير جداً من المخدرات لأنها تسبب الاعتماد الجسدي بشكل سريع وتعرض من يتناولها لخطر الإدمان، وعلى رأس تلك العقاقير زاناكس Xanax وهو عقار شديد الخطورة يؤثر على الجسم ويسبب التعب، والهزال، وفقدان الدافع.

عقار فاليوم Valium والذي يستخدم لعلاج التشنجات العضلية والنوبات، ولكن للأسف يسبب الإدمان بشكل سريع وخاصة مع الاستخدام اليومي.

الحبوب المنومة

وهي حبوب مسكنة ومنومة تستخدم في الأصل لمرضى الأرق واضطرابات النوم، ولكن للأسف تركيبة تلك المواد الكيميائية تجعل الشخص يقع في إدمانها بشكل سريع مما يحدث تلفاً بالجهاز العصبي.

ادمان الكحول

للأسف انتشر بشكل واسع ادمان الكحول بجميع أنواعه، بالرغم من كونه مادة شديدة الخطورة وتسبب العديد من الأضرار على أجهزة الجسم المختلفة، وأولها الجهاز العصبي فتسبب الخرف وفقدان الذاكرة، أيضاً تؤثر على القلب، الرئة، الكبد والكلى وينتج عنها الكثير من الأمراض الخطيرة.

تلك هي 10 من أخطر انواع المخدرات واضرارها، ولكن ليس بالضرورة أن تكون منتشرة جميعها في بلد واحد، ولكن كل دولة على حسب طبيعتها ومدى حزمها في التعامل مع تعاطي المخدرات، ولمعرفة أنواع المخدرات المنتشرة في مصر برجاء متابعة القراءة.

ما هي أشهر انواع المخدرات المنتشرة في مصر؟

هناك بعض انواع المخدرات المنتشرة في مصر والتي يتم تداولها للأسف بين الشباب والفتيات في كثير من التجمعات، ومن أشهر تلك الأنواع ما يلي:

1. الهيروين:
   ويحتل المرتبة الثانية حيث تصل نسبة تعاطيه إلى 41%.
2. الحشيش:
   وهو الأكثر انتشاراً بين انواع المخدرات المختلفة ويصل نسبة تعاطيه إلى 51%.
3. الترامادول:
   وقد انتشر ادمانه بشكل مخيف بين الفئات المختلفة حتى وضعت الدولة ضوابط لبيعه.
4. الكريستال ميث أو الشبو:
   وهو من المخدرات المنتشرة أيضاً داخل مصر وكانت سبباً في العديد من الجرائم.
5. إدمان الأدوية:
   مثل ليريكا، ليرولين، جابتين، وغيرها من الأدوية العلاجية التي تتعامل مع الجهاز العصبي المركزي وتسبب الإدمان، فقد لوحظ زيادة كبيرة في تعاطيها حتى تم إدراجها مؤخراً تحت جدول المخدرات.

الكثير من انواع المخدرات التي أثرت سلباً على الشباب، وأصبحت مثل الكابوس الذي يهدد كثير من البيوت..ولكن يبقى السؤال الأهم ألا وهو..لماذا يلجأ الشباب لتعاطي انواع المخدرات؟.

لماذا يلجأ الشباب لتعاطي انواع المخدرات المختلفة؟

يلجأ الشباب لتعاطي انواع المخدرات المختلفة والذي عادة ما يبدأ بتدخين التبغ أو السجائر لأسباب عديدة ومن أهمها:

• التجربة:
  غالباً ما يرغب الشباب في تجربة انواع المخدرات خاصة تلك التي يعتقدون أنها مثيرة وجريئة.
• للتأقلم:
  وهنا يتجه الشباب للتعاطي من أجل أن يتم قبولهم من بعض أصدقاء السوء أو الأقران المتعاطين.
• لشعور أفضل:
  بعض الشباب يعاني من الاكتئاب والقلق فيلجأ للمخدرات بهدف تحسين  حالتهم المزاجية.
• رغبة في الراحة:
  يظن الشباب أن الراحة والمتعة قد تكون في تعاطي المخدر وهذا بالطبع شعور زائف.
• لأداء أفضل في الرياضة:
  بعض الشباب يلجأ لتناول العقاقير المنشطة لتحسين أدائهم الرياضي مما يوقعهم فيما بعد في التعاطي والإدمان.

مهما تكن الأسباب التي أدت لوقوعهم في تعاطي المخدرات، فالمصير واحد وهو التعرض للتأثير السلبي للمخدرات..وهذا ما سنتعرض له بالتفصيل فيما يلي.

اشهر العلامات التي تظهر على متعاطي المخدرات

نتيجة ما تغيره العقاقير المخدرة في عمل المخ، ينتج تغيرات في سلوك الشخص الطبيعي، ولكنها غالبًا ما تزول بعد عدة ساعات من التناول، في حين تكون هذه التغيرات مستمرة في حالات الإدمان ومنها التالي:

1- الشعور بالسعادة والنشوة:

بعد تناول الشخص الجرعة المخدر، ينتج المخ هرمونات السعادة وهما ” الأندورفين والسيروتونين ” الناتجة من الهرمونات العصبية التي يفرزها المخ، فتسبب إحساس المتعاطي بالسعادة والاسترخاء والهدوء.

2- احمرار وتهيج العين:

ينتج عن تناول المواد المخدرة تهيج في الشعيرات الدموية للعين، وتؤدي إلى احمرار وتجمعات دموية مستمرة، ولذلك تلاحظ أن المتعاطي ينفرد بنفسه باستمرار، ويتهرب من تفسير سبب هذا الاحمرار الذي يكون غير مبرر للأهل، ويتهرب من زيارة طبيب العيون فيبعد عن كل المناسبات.

3- مضغ اللبان:

يسرع المدمن بعد كل جرعة من المخدر لتناول اللبان، خاصةً النفاذ أو القوي في رائحته، محاولةً منه لإخفاء رائحة المخدر التي تظل عالقة في فمه، ويلاحظها كل من تحدث معه عن قرب.

4- كدمات في الذراعين:

ينتج عن المخدرات التي تحقن في الوريد كدمات وتجمعات دموية، تترك لون أزرق في الذراع متكررة في أكثر من مكان بشكل ملاحظ، وليعمل المدمن على إخفائها يرتدى ملابس بأكمام طويلة.

5- اضطراب في النوم:

يحدث اضطراب النوم بسبب تغير كيمياء المخ الناتجة عن تناول المخدر، يضطرب كل عادات الجسم، ومنها النوم، فيشعر المتعاطي بالتعب المستمر الذي يدفعه لتناول جرعات زيادة، ويحتاج إلى زيادة ساعات النوم عن ما كان معتادًا عليه.

6- ضعف التركيز:

في الأبحاث التي أجراها الأطباء على شريحة كبيرة من المدمنين، لاحظوا وجود حالات عامة من ضعف التركيز، لأن المخدرات تضعف مراكز الانتباه في المخ.

7- اضطراب في الشهية:

اضطراب الشهية يكون على صورة فقدان تام أو شراهة تامة، وفقاً لنوع المخدر، فوجد العلماء أن الحشيش يؤدي إلى إحساس بالجوع وفتح الشهية، في حين تسبب الأمفيتامينات في فقد الشهية والشعور بعدم الرغبة في الطعام.

8- تغيرات في المزاج:

نتيجة ما يحدثه المخدر من تغيرات كيميائية في المخ، يتعرض المدمن لحالات مزاجية ومودية مختلفة ومتعاكسة تماماً، حيث يتنقل بين حالات الفرح والضحك إلى الحزن دون ملاحظة أي مبرر لذلك.

9- اكتئاب:

في بداية تعاطي المخدرات يشعر المتعاطي بالسعادة والنشوة، نتيجة زيادة في إفراز هرمون السعادة، ولكن بعد تعود المخ على نفس هذه الجرعات لم يشعر المدمن بما كان يشعر به في بداية التعاطي، لذلك بدخل في حالات حزن شديد واكتئاب.

10- حروق في الأصابع:

كثير من المواد المخدرة يتم تناولها من خلال التدخين، وقد تؤدي إلى حدوث بعض الحروق في الأصابع، لأنه يكون في حالة غفلة وعدم انتباه وتركيز نتيجة الجرعة التي تناولها فلا يشعر بالألم.

11-  نزيف في الأنف:

تلتهب الأغشية المخاطية في الأنف نتيجة الشم، ويحدث سيولة مستمرة وتكون بعيدة عن نزلات البرد في كثير من حالات الإدمان.

12- جفاف الفم:

يشعر كل من يتعاطى المخدرات بجفاف في الشفتين والفم من الداخل، بعد تناول الجرعات لذلك يحرص دوماً على تناول السوائل مثل العصائر والمياه للحصول على فم رطب.

ما هو التأثير السلبي للمخدرات على الشباب؟

ينقسم التأثير السلبي للمخدرات على الشباب إلى تأثير صحي وتأثير سلوكي وقد يتفاوت ذلك التأثير السلبي في المدى الخطورة بين انواع المخدرات المختلفة.

تأثير المخدرات السلبي على صحة الشباب

يشمل تأثير المخدرات على صحة الشباب العديد من التغيرات الجسمانية والعقلية وأهم تلك التغيرات ما يلي:

• الأرق وعدم النوم بانتظام.
• الحزن والاكتئاب المستمر.
• مشاكل وهفوات في الذاكرة.
• الضعف والوهن الجسدي المستمر.
• تغيرات خطيرة في النشاط الجنسي.
• قلة التنسيق وضعف الكلام، مع ضعف التركيز.
• فقدان أو زيادة الوزن المفاجئ بسبب المخدرات.
• تعرض المدمن للعدوى الفيروسية الخطيرة بسبب حقن المخدرات بحقن ملوثة.
• التعرض لأمراض خطيرة في سن مبكر مثل أمراض القلب وأمراض الكبد والكلى.
• ظهور اعراض الشيخوخة المبكرة، وهو تأثير خاص بتعاطي الكريستال ميث أو الشبو.

تأثير المخدرات السلبي على سلوك الشباب

هذا هو أخطر تأثير يمكن أن يحدث بسبب تعاطي المخدرات، وهو تأثيرها السلبي على سلوك الشباب ويتضمن الآتي:

• فقدان الثقة في الجميع مع فقدان الإهتمام بالأشياء المفضلة.
• النشاط الزائد والتحدث بسرعة، وأحياناً التلفظ بكلمات لا معنى لها.
• لجوء الشباب إلى الكذب والسرقة لتوفير المال اللازم لشراء المخدرات.
• قضاء الوقت الكثير في عزلة، وعدم الرغبة في التواجد داخل أي تجمعات عائلية.
• احتمالية لجوء المدمن إلى إيذاء نفسه بسبب حالة الحزن والاكتئاب التي يسببها الإدمان.
• وجود مشاكل في محل العمل أو في مكان الدراسة والغياب المستمر مع الفشل الأكاديمي.
• التورط في مشاكل مع الأسرة والأصدقاء، وقد تصل في كثير من الأحيان إلى السلوك الإجرامي.
• عدم الاعتناء بالنفس، مثل عدم الاستحمام وعدم تغيير الملابس مما يظهر الشاب في حالة مزرية.
• التغيرات السريعة في الحالة المزاجية، فتبدأ بالشعور بالرضا والمتعة ثم سرعان ما تنقلب إلى الانفعال.
• المخدرات تجعل من الشباب فئة عاطلة بل وخطر على المجتمع ككل، تتورط في العديد من جرائم الاغتصاب والقتل، مما يجعلها عرضة للتورط في قضايا جنائية خطيرة.

ولكن هل يقتصر التأثير السلبي لانواع المخدرات على الشباب فقط، أم أنه شمل الأسرة والمجتمع ككل؟ هذا ما نتعرض إليه بالتفصيل في الفقرة القادمة.

احذر التأثير السلبي للمخدرات على الأسرة والمجتمع

هناك عقبات وتحديات خطيرة تواجهها الأسر التي من بينها مدمن مخدرات، كما ينعكس ذلك بالنهاية على المجتمع ككل، فيظهر في صورة تأثير سلبي المخدرات على الأسرة والمجتمع يعصف بهما ويجعل الدول تواجه مصير مؤلم إن لم يتم التصدي لتلك الظاهرة بقوة.

التأثير السلبي للمخدرات على الأسرة

يمكن تلخيص التأثير السلبي للمخدرات على الأسرة في عدة نقاط أبرزها هو:

التأثير السلبي لانواع المخدرات على المجتمع

التأثير السلبي لانواع المخدرات على المجتمع يظهر تباعاً بعد تفكك الأسر والانتشار احلات التعاطي داخل المجتمع مما ينتج عنه:

• تعاطي المخدرات وعلاج الإدمان يكلف الدولة أعباء مالية كبيرة، بالإضافة إلى انتشار البطالة والشباب غير المنتج.
• التكلفة المجتمعية وهي قضية أجيال ممن أصبحوا ضحايا الأسر المفككة وتعرضوا للتعذيب البدني والاعتداء الجنسي.
• انتشار الجرائم منها الأخلاقية ومنها جرائم القتل بشكل مروع، مما جعل الدولة تعاني من انحدار أخلاقي وانعدام الأمن.
• تعاطي المخدرات يمكن أن يفقد المجتمع سمعته وهيبته بين الدول الأخرى، مما يؤثر عليها سياسياً على المدى الطويل.
• تأخر الإنتاج وعدم تقدم الدول بسبب وقوع العديد من الشباب في الإدمان، مما يؤثر سلباً على قدرة الدولة على الإنتاج.

وبعد أن تعرفنا على تأثير المخدرات السلبي على الأسرة والمجتمع، فمن الطبيعي أن يتم توفير أسلوب قوي وفعال للوقاية من المخدرات والتصدي لها بكل حزم، وهذا ما سنعرفه بالتفصيل فيما يلي.

إليك أسلوب الوقاية من المخدرات وعدم الوقوع في الادمان

لا يمكن أن نحصر أسلوب الوقاية من المخدرات في جهة واحدة فقط، ولكن الأمر يتطلب أن يتحمل كل منا مسؤولياته وواجباته حتى نصل إلى القضاء على الإدمان تماماً، ويمكن تقسيم الأدوار المعنية للوقاية من المخدرات وعدم الوقوع في الإدمان كالآتي:

دور الفرد للوقاية من المخدرات

ودور الفرد هو أهم الأدوار على الإطلاق، ويشمل العديد من المهام التي تساعد الشخص في الوقاية من الإدمان وعدم الوقوع فيه ويشمل ذلك الدور ما يلي:

• التوعية والتثقيف المستمر للنفس والتعرف على خطر ادمان المخدرات، وتأثيرها السلبي على العقل والجسم ككل.
• بناء علاقات صحية مع الأصدقاء والأقران، بعيدة عن الضغط المستمر لخوض التجربة، والابتعاد تماماً عن رفقة السوء.
• فحص عوامل الخطر المختلفة مثل العوامل البيئية أو الاضطرابات النفسية والتعامل معها بحكمة دون الوقوع في الإدمان.
• العيش بأسلوب حياة صحي مثل الحفاظ على وزن صحي، طعام متوازن، النوم المنتظم الهادئ، وممارسة الرياضة يومياً.
• في حالة المرور بمرحلة اكتئاب، أو قلق، أو اضطرابات نفسية، يجب طلب الدعم النفسي من الأهل والأصدقاء المحيطين.
• عدم الانجراف وراء المتعة الوهمية أو اللحظية، بل يجب الحذر من انواع المخدرات الفتاكة والابتعاد عن أي محفزات.
• تعلم مهارات التأقلم الصحية  مثل إدارة فترة الضغط النفسي عن طريق قضاء وقت ممتع، ممارسة اليوجا وتمارين الاسترخاء، كما يجب تعلم فن إدارة الوقت بطريقة ممتعة وغير مرهقة، يمكن في تلك اللحظة الاستعانة بطبيب متخصص.

دور الأسرة للوقاية من المخدرات

دور الأسرة يرتكز على مدى تفهم الوضع وتدارك الأمر قبل أن يقع أي فرد بداخلها في طريق الإدمان ويشكل ذلك الدور ما يلي:

• تقديم الدعم النفسي دائماً للأبناء وأفراد الأسرة ككل، وعدم الاستهانة بمشاعر أو أفكار أي فرد بداخلها.
• التثقيف المستمر عن مخاطر الإدمان وأسباب وقوع الشباب في تعاطي المخدرات، حتى يصبح لدى الأسرة وعي كامل.
• عدم الإفراط في تدليل الأبناء وخاصة الجانب المادي، مع غياب الرقابة المستمرة مما يوقع الأبناء في التعاطي بسهولة.
• التعرف على الأصدقاء الجدد للأبناء وعدم ترك الأمر دون رقيب، وفي حالة الشك يجب أن تقوم الأسرة بإنقاذهم بحكمة.
• الاستماع المستمر والإنصات بحب حتى في أبسط الأمور مما يقوي الروابط الأسرية، ولا يجعل للأبناء فرصة للتعاطي.

دور المجتمع للوقاية من المخدرات

دور المجتمع في الوقاية من المخدرات هو دور محوري وهام للغاية، ويحتاج لتضافر الجهود وتكثيفها، ويشمل ذلك الدور ما يلي:

• نشر الوعي بين الناس عن مخاطر ادمان المخدرات، ومدى الضرر الذي يقع على المجتمع ككل من وراء ذلك.
• تشديد العقوبات على من يتم ضبطه وهو يتعاطى أو يتاجر بانواع المخدرات المختلفة ويعرض للمساءلة القانونية فوراً.
• تكثيف حملات ضبط تجار السموم، مما يجعل هؤلاء يفكرون طويلاً قبل محاولة بيع تلك السموم الفتاكة للشباب والفتيات.
• عمل حملات توعية مجتمعية بشكل دوري على التلفاز ووسائل التواصل الاجتماعي، مما يسلط الضوء على تلك الكارثة.
• عمل تحليل المخدرات العشوائي للمواطنين، في الطرق السريعة، في المؤسسات الحكومية، وفي الشركات بشكل دوري.
• الاهتمام بمراكز علاج ادمان المخدرات والبرامج العلاجية المتاحة، حتى تستوعب الأعداد الكبيرة التي تلجأ لتلك المراكز، وتوفير أماكن لغير القادرين بأجور رمزية، حتى يتم تحفيزهم لاستكمال رحلة العلاج وعدم الوقوع مرة أخرى في الانتكاس.

وهنا يجب أن نذكر الدور الفعال الذي نقوم به داخل مستشفى بريق افضل مستشفى علاج ادمان والذي يهتم بنشر الوعي بين أفراد المجتمع، وطرح سبل جديدة لعلاج ادمان المخدرات مما يضمن التعافي التام من تعاطي انواع المخدرات المختلفة، ويتم نشر تلك المعلومات إما عن طريق المتخصصين داخل المستشفى، أو عن طريق الموقع الإلكتروني مما يتيح الفرصة للجميع للتعرف أكثر على مخاطر الإدمان.

الأسئلة الشائعة

وردت إلينا بعض الاسئلة الشائعة الخاصة بانواع المخدرات وتأثيرها، نتناولها فيما يلي مع الإجابة عليها بالتفصيل.