كيف تتخلص من أضرار الحشيش الجسدية والنفسية في 3 خطوات فقط؟
أضرار الحشيش الجسدية والنفسية لا تقتصر على مجرد الشعور بالاكتئاب أو الضعف العام والوهن، الأمر يتخطى كافة معتقداتك حول كون الحشيش مخدر شعبي شائع تعاطيه في مختلف الأوقات سواء تلك التي تشعر فيها بالحزن، أو تريد الوصول إلى أعلى قدر ممكن من النشوة والإثارة، حيث تصل أضرار الحشيش إلى حد تدمير بعض أجهزة الجسم أو الإصابة بالجنون، لنتعرف سويًا على مخاطر الحشيش، وكيف يمكنك تمييز مدمن الحشيش والتعرف عليه بكل سهولة.
تركيب الحشيش الكيميائي:
يتكون الحشيش من عدة مركبات كيميائية طبيعية أهمها مركب ثلاثي هيدرات الكانابينول tetrahydrocannabinol، وهو المسئول الأساسي عن التأثيرات التي تحدث للجسم.
ويستهدف “ثلاثي هايدرات الكانابينول” نوعين من المستقبلات هما مستقبلات CB1 و CB2، الأول يوجد في المخ وهو المتحكم في التأثيرات النفسية، أما الثاني يوجد في الجهاز المناعي ويتحكم في الفوائد والأضرار الجسدية للحشيش.
تصرفات متعاطي الحشيش:
- الهلوسة السمعية والبصرية.
- النوم لفترات طويلة.
- الانفعال الشديد والعصبية الزائدة.
- فقدان الوزن الملحوظ.
- رعشة بأطراف الجسم.
- الميل إلى العدوانية.
- ضعف التركيز.
- العزلة والانطواء.
- سوء المظهر الخارجي.
أضرار الحشيش النفسية:
تظهر أضرار الحشيش النفسية نتيجة خلل في السلوك العام وتشمل:
- القلق والارتباك طوال الوقت.
- التوتر الشديد.
- فقدان الشعور بالوقت والمكان.
- التقلبات المزاجية المفاجئة.
- زيادة خطر الإصابة بالفصام.
- فقدان الذاكرة المؤقت.
- ضعف الإدراك والتركيز.
- الهلوسة البصرية والسمعية.
اقرأ أيضا
أضرار الحشيش الجسدية:
مخاطر الحشيش الجسدية تمتد لتشمل أهم أعضاء وأجهزة الجسم، فإذا كنت قد تعاطيت الحشيش لأول مرة بغرض الشعور بالنشوة والإثارة، سوف تدرك بمرور الوقت أنه المتسبب الأول في تدمير صحتك، لأنك سوف تعاني من أحد أضرار الحشيش الجسدية التالية:
- ضعف شديد في عضلة القلب، أو الإصابة بنوبة قلبية.
- انخفاض شديد في ضغط الدم.
- التهاب العين نتيجة ازدياد الضغط على الشعيرات الدموية.
- اضطراب عمل الجهاز الهضمي، والتقيؤ والغثيان معظم الوقت.
- زيادة الوزن الناتج عن الشعور المستمر بالجوع.
- تدمير الرئة وفي بعض الأحيان إصابتها بالسرطان.
- ظهور علامات الشيخوخة المبكرة.
- تساقط الشعر وتكسر الأسنان.
- ربطت العديد من الدراسات العلمية بين أضرار الحشيش وحالة الكليتين، حيث ثبت علميًا أن تدخين أو مضغ الحشيش يوميًا قد يسبب حدوث اضطراب في وظائف الكلى، وهو ما قد يتفاقم ويصل إلى حد الإصابة بالفشل الكلوي.
تأثير الحشيش على النساء:
- تتمثل أضرار الحشيش على الحامل في زيادة خطر الإجهاض، مع احتمال تشوه الجنين وإصابته ببعض العيوب الخلقية، وضعف معدل نمو الطفل، وكذلك احتمال وفاته قبل الولادة.
- في حالة الرضاعة الطبيعية، ينتقل الحشيش من الأم للطفل عبر حليب الثدي، فيشعر الطفل بالكثير من التأثيرات والأعراض الانسحابية، وهو ما يزيد من احتمالية إدمان الأبناء للمخدر عند النضج.
- ليس الرجال فقط هم من يتعاطون الحشيش أو المخدرات بشكل عام، بل هناك الكثير من الفتيات والسيدات يلجأن إلى تعاطي الحشيش للتخلص من الضغط النفسي، أو الرغبة في تجربة الإثارة الناتجة عن تدخينه، ونحذر من أضرار الحشيش البالغة خاصة في حالة الحمل، وننصح بضرورة التوجه إلى مستشفى لعلاج الإدمان، ونمتلك في مستشفى “بريق” أحدث برامج علاج إدمان الإناث للمخدرات، التي تضمن لك السرية الكاملة.
كيف تتخلص من أضرار الحشيش؟
إذا كنت تريد علاج أضرار الحشيش عليك التوجه إلى مستشفى متخصصة لعلاج الإدمان والتأهيل النفسي، ونضمن لك في مستشفى “بريق” أعلى قدر ممكن من السرية، بالإضافة إلى التعافي التام وعدم الوقوع في خطر الانتكاس، من خلال تطبيق 3 خطوات أساسية هي:
1. مرحلة طرد السموم:
تعد المرحلة الأساسية والأهم في علاج إدمان الحشيش، حيث تظهر الأعراض الانسحابية في غضون ساعات قليلة بعد التوقف عن تعاطي المخدر، ثم تستمر لفترة تتراوح ما بين يومين و 10 أيام، وهناك العديد من البرامج سحب السموم التي يمكنك الاختيار فيما بينها.
2. مرحلة إعادة التأهيل النفسي:
يقوم الأطباء والمعالجين النفسيين خلال هذه المرحلة بتقييم حالة المريض واحتياجاته النفسية، والوقوف على كافة الاضطرابات التي يعاني منها، مع تقديم الدعم النفسي اللازم للمريض ليضمن التعافي والاندماج بسهولة في المجتمع.
3. مرحلة الدعم السلوكي:
يتم خلال هذه المرحلة خضوع المريض لجلسات توعية ودعم تهدف إلى تغيير السلوكيات السلبية المكتسبة خلال فترة الإدمان، والبدء في خلق سلوكيات أخرى إيجابية ليستطيع المتعافي التعامل بشكل طبيعي مع من حوله.
أسئلة شائعة عن الحشيش:
إليك مجموعة من الأسئلة عن أضرار الحشيش وكيف يؤثر على الحياة الزوجية.