القلق متى يتحول إلى اضطراب؟وما هي طرق العلاج منه؟
- Pintrest
القلق كل شخص لديه تلك المشاعر في مرحلة ما من حياته، من أبسط الأحداث لأكثرها قوة وتغييرا في حياتك، فقد تشعر بالقلق بشأن إجراء امتحان أو إجراء اختبار طبي أو مقابلة عمل عندها يمكن أن يكون الشعور بالقلق طبيعيًا تمامًا، ولكن المشكلة تحدث عندما يتحول ذلك القلق إلى حالة مزمنة بدون وجود أسباب واضحة لها وقتها يجب الحصول على علاج طبي للتخلص منه.
ما هو القلق؟ ومتى يتحول إلى اضطراب نفسي؟
القلق هو حال طبيعية من التوتر نتيجة وجود مؤثرات خارجية تدفعك لعيش تلك الحالة وتنتهي بانتهاء ذلك المؤثر، ولكن مع استمرارها يفقد شخص السيطرة عليه ويتحول إلى حالة طويلة الأمد من التوتر وعدم الارتياح تجعلك تشعر به حيال مجموعة واسعة من المواقف والمشكلات بدون الحاجة إلى ذلك، وبالتالي هو شعور بالريبة والخوف بعض الناس يجدون صعوبة في السيطرة عليها وتكون مشاعر القلق لديهم مترسخة أكثر ويمكن أن تؤثر غالبًا على حياتهم اليومية، وبذلك يكون هو العرض الرئيسي للعديد من الحالات بما فيها اضطراب الهلع، والرهاب واضطراب ما بعد الصدمة.
أعراض القلق:
يمكن أن يسبب أعراضًا نفسية (عقلية) وبدنية تختلف من شخص لآخر وتشمل:
- صعوبة في التركيز أو النوم.
- دوار أو خفقان في القلب والأرق المستمر.
- شعور بالرهبة يصاحبه شعور مستمر بأنك “على الحافة”.
- الهياج.
- الانسحاب من التواصل الاجتماعي.
- صعوبة القيام بالواجبات العملية.
- أوجاع في العضلات.
- التوتر مع الارتجاف.
- الفم الجاف.
- التعرق المفرط.
- ضيق في التنفس.
- ألم المعدة.
- شعور بالغثيان.
- صداع بالرأس.
- وخز وصعوبة في الوقوع بالنوم.
يمكنك في كثير من الأحيان تحديد سبب قلقك وأعراضه، فإذا كنت تعاني من رهاب الأماكن المغلقة أو ما يعرف بالخوف من الأماكن الضيقة، فأنت تعلم أن الحبس في مساحة صغيرة سيؤدي إلى قلقك، ولكن حين يكون اضطرابا دائما ومصاحبا قد لا يكون واضحًا لك ما ستشعر بشأنه، ويمكن أن يؤدي عدم معرفة ما يثير قلقك إلى تفاقمه وقد تبدأ من عدم وجود حل.
وعلى الرغم من أن مشاعر القلق في أوقات معينة أمر طبيعي تمامًا إلا أنه ينبغي عليك مراجعة طبيب لدى مستشفى بريق وحجز جلسة علاج سرية متخصصة إذا كان القلق يؤثر على حياتك اليومية أو يسبب لك الضيق.
إقرأ ايضاً: كيفية علاج الادمان على المخدرات
أسباب القلق:
السبب الدقيق لاضطراب القلق غير مفهوم تمامًا، على الرغم من أنه من المحتمل أن مجموعة من العوامل المتعددة تلعب دورًا في ذلك، ولم يتوانى الباحثين في الكشف عن بعض هذه العوامل فاقترحت بحوثهم أن اضطراب القلق قد يأتي من:
- فرط النشاط في مناطق الدماغ المشاركة في العواطف والسلوك.
- عدم التوازن في المواد الكيميائية في الدماغ وبالأخص السيروتونين والنورادرينالين، والتي تشارك في السيطرة وتنظيم المزاج.
- الجينات التي ترثها من والديك – يُقدَّر أنك أكثر عرضة للإصابة باضطراب القلق بنسبة مضاعفة لخمس مرات إذا كان لديك قريب يعاني من حالة الاضطراب.
- تاريخ من التجارب المجهدة أو المؤلمة، مثل العنف المنزلي أو إساءة معاملة الأطفال أو التسلط.
- وجود حالة صحية مؤلمة طويلة المدى، مثل التهاب المفاصل.
- تاريخ من تعاطي المخدرات أو الكحول.
علاج اضطراب القلق:
سيساعدك في مستشفى بريق، طبيب مختص يحدد حالتك الصحية في، والعلاج المناسب لها إذ يمكن أن يكون لاضطراب القلب تأثيرا كبيرا على حياتك اليومية، ولكن هناك العديد من العلاجات المختلفة المتاحة التي يمكن أن تخفف من أعراضه، وتشمل هذه:
1. العلاجات النفسية:
يمكنك الحصول على جلسة علاج نفسي في المستشفى أوعبر الإنترنت من بيتك مع طبيب متخصص لعلاج أسباب الاضطراب وكيفية التعامل معه من خلال طرق العلاج السلوكي المعرفي.
2. البرامج الدوائية:
مع العلاج النفسي يتمكن العديد من الأشخاص من التحكم في مستويات القلق لديهم. ولكن قد تحتاج بعض العلاجات إلى الاستمرار لفترة طويلة وقد تكون هناك فترات تتفاقم فيها الأعراض.