3 طرق تساعد على علاج التوتر وأعراضه الجانبية
- Pintrest
التوتر هل تشعر أنك كالوتر المشدود بشكل دائم؟ تعاني من آلام في الجسم وضغط عصبي بشكل مستمر بدون أن تعرف السبب؟ تلك أحد أعراض التوتر ذلك الاضطراب النفسي الذي أصبح مرض العصر ويزداد مع زيادة الضغوط الأمر الذي يستدعي سرعة التدخل الطب وتلقي العلاج المناسب.
ما هو التوتر؟
التوتر حالة من القلق والإجهاد العصبي التي تسيطر عليك وتؤثر على حياتك اليومية و تعوقك عن القيام بالأنشطة المختلفة، وفي بعض الأحيان ينعكس التوتر على الحالة الجسدية و يعاني المريض من آلام في الجسم بدون أن يعرف لها سبب، ويحتاج وقتها إلى اتباع عدة خطوات للتخلص منها
أعراض التوتر:
يمكن أن يسبب العديد من الأعراض المختلفة، قد يؤثر ذلك على شعورك الجسدي والعقلي وعلى سلوكياتك، وليس من السهل دائمًا معرفة متى يكون التوتر هو سبب شعورك أو التصرف بشكل مختلف.
الأعراض الجسدية:
- الصداع.
- الدوخة.
- شد عضلي.
- ألم ومشاكل في المعدة.
- ألم في الصدر.
- ضربات قلب أسرع.
- وجود مشاكل جنسية.
وأما الأعراض العقلية فتشمل:
- صعوبة في التركيز.
- صعوبة اتخاذ القرار.
- شعور بالإرهاق.
- القلق باستمرار.
- النسيان وتغييرات في السلوك.
- سرعة الانفعال.
- والنوم كثيرًا أو قليلًا جدًا.
- الأكل كثيرا أو قليلا جدا.
- الإقبال على الشرب أو التدخين أكثر.
إقرأ ايضاً: كيفية علاج الادمان على المخدرات
أسباب التوتر:
عادة ما يكون رد فعل للضغط النفسي أو العاطفي، غالبًا ما يتعلق الأمر بالشعور وكأنك تفقد السيطرة على شيء ما، ولكن في بعض الأحيان لا يوجد سبب واضح لفقدان السيطرة هذا أو حتى لشعورك هذا، ولفهم التوتر أكثر ينبغي معرفة أنه عندما تشعر بالقلق أو الخوف، يطلق جسمك هرمونات التوتر مثل الأدرينالين والكورتيزول، وتخيل أنه يمكن أن يكون ذلك مفيدًا لبعض الأشخاص وقد يساعدك على إنجاز الأمور أو الشعور بالدوافع، ولكنه قد يسبب أيضًا أعراضًا جسدية مثل سرعة ضربات القلب أو التعرق، إذا كنت مرهقًا طوال الوقت فقد تصبح هذه مشكلة.
إذا كنت تعرف السبب، فقد يكون من الأسهل إيجاد طرق لإدارته، وتتضمن بعض الأمثلة على الأشياء التي قد تسبب التوتر ما يلي:
- الشعور بالضغط في العمل أو البطالة أو التقاعد.
- صعوبات العلاقة الأسرية أو الطلاق أو رعاية شخص ما.
- مشاكل مالية وفواتير غير متوقعة أو قروض مستحقة.
- المرض أو الإصابة أو الفجيعة بفقدان شخص.
حتى الأحداث الهامة في الحياة مثل شراء منزل أو إنجاب طفل أو التخطيط لحفل زفاف يمكن أن تؤدي إلى هذا الشعور، وقد تجد أنه من الصعب أن تشرح للناس سبب شعورك بهذه الطريقة، ولكن التحدث مع شخص متخصص في مستشفى بريق قي العيادة النفسية أونلاين قد يساعدك هذا بإيجاد حل.
أشياء ستساعدك في خفض التوتر:
حاول التحدث عن مشاعرك لصديق أو أحد أفراد الأسرة أو أخصائي صحي. يمكنك أيضًا الاتصال بـ مستشفى بريق لعلاج الادمنان و الطب النفسي أو تحديد جلسة معنا في سرية تامة ستساعدك على خفض مستوى هذ الشعور بدرجة عالي، فلا تتردد إذا كنت بحاجة إلى شخص ما للتحدث معه.
- تعرف على المزيد حوله وسبل هزيمته بالرياضة و ابدأ بممارسة الرياضة وخصص لها وقتا بنفسك.
- استخدم تقنيات سهلة لإدارة الوقت لمساعدتك على التحكم في الضغوط العصبية.
- استخدم تمارين التنفس المهدئة لنوبة التوتر.
- خطط مسبقا للأيام أو الأحداث المجهدة فالتخطيط المسبق لرحلات طويلة أو وضع قائمة بالأشياء التي يجب تذكرها حقًا.
- ابحث عن الأقران الداعمين، حيث يستخدم الناس تجاربهم لمساعدة بعضهم البعض.
- لا تحاول القيام بكل شيء مرة واحدة بل ضع أهدافًا صغيرة يمكنك تحقيقها بسهولة.
- لا تركز على الأشياء التي لا يمكنك تغييرها ركز وقتك وطاقتك لمساعدة نفسك على الشعور بتحسن.
- حاول ألا تخبر نفسك أنك وحدك ، فالناس معظم الوقت يشعرون به في مرحلة ما من حياتهم ويذهب بالدعم.
- حاول ألا تستخدم الكحول أو السجائر أو المقامرة أو المخدرات لتخفيف التوتر فكلها ستساهم في سوء الصحة العقلية.
كيف ستساعدك عيادة التوتر بمستشفى بريق؟
يحتاج علاج التوتر إلى تدخل طبي للتخفيف منه والتخلص من آثاره النفسية والجسدية وتتضمن تلك الأساليب العلاجية:
1. العلاجات النفسية:
يمكن أن يساعدك التحدث مع أخصائي في ممستشفى بريق على تعلم التعامل مع التوتر وأن تصبح أكثر وعيًا بأفكارك ومشاعرك، والأنواع الشائعة من علاجات التحدث التي يمكن أن تساعد في الإجهاد هي العلاج السلوكي المعرفي ، وتقليل الإجهاد القائم على اليقظة الذهنية.
2. الدواء:
الشعور بالتوتر يعتبر رد فعل على الأشياء التي تحدث في حياتك، وليس مشكلة في الصحة البدنية، لذلك لا يوجد دواء محدد، ومع ذلك ، هناك العديد من الأدوية المتاحة التي يمكن أن تساعد في تقليل أو إدارة بعض علاماته فقد يعرض طبيبك وصف الحبوب المنومة أو المهدئات البسيطة إذا كنت تواجه صعوبة في النوم، أو مضادات الاكتئاب إذا كنت تعاني من الاكتئاب أو القلق، كما قد يصرف لك دواء لعلاج أي أعراض جسدية للتوتر، مثل متلازمة القولون العصبي، أو ارتفاع ضغط الدم.
3. العلاجات التكميلية:
قد تجد بعض العلاجات التكميلية تساعدك على التحكم في مشاعر التوتر، وقد تشمل هذه اليوجا والتأمل، والعلاج بالإبر، والعلاج العطري، والمساج.