تُثير مدة بقاء التامول في الدم والبول اهتمام العديد من الأشخاص معظمهم ممن أساءوا استخدام التامول، فعلى الرغم من استخدامات الترامادول والتامول الطبية الهامة، إلا أن العديد من الأشخاص يستخدمونه بدون استشارة طبية. ومع تطبيق القانون الخاص بفصل أي موظف يثبت تعاطيه لأي نوع من المخدرات والفحص الدوري لموظفي القطاع الحكومي والخاص، يبحث العديد من الأشخاص عن مدة ظهور الترامادول في تحليل الدم والبول. فإليكم أهم العوامل التي تؤثر على مدة مفعول الترامادول فى الدم والبول، وتأثير الترامادول على الصحة، وكيفية اجتياز فحص الترامادول في الدم والبول.
تأثير التامول على الصحة
الترامادول والتامول من المسكنات القوية التي لا غنى عنها في الحالات التي تُعاني من الألم المتوسط والشديد، فهي ترتبط بالمستقبلات الأفيونية في المخ لتسكين الألم.
ولكنها تُحفز أيضًا إفراز الدوبامين والسيروتونين في المخ لذا يُعد الترامادول والتامول من الأدوية التي يُمكن الاعتياد عليها وإدمانها بشكل سريع إذا أسيء استخدامها، ويتمثل تأثير الترامادول على الصحة في الإصابة بالآتي:
- بطء نشاط المخ.
- المعاناة من الحكة والتعرق.
- انخفاض مستوى ضغط الدم.
- انخفاض معدل ضربات القلب.
- تثبيط الجهاز العصبي المركزي.
- الإصابة بنوبات خاصةً مع الجرعات الكبيرة.
- دوخة وصداع والشعور بتعب وإرهاق مستمر.
- اضطرابات هضمية مثل: القيء والغثيان والإمساك.
ومع الشعور بتسكين الألم والراحة يتجه العديد من الأشخاص إلى تناول جرعات كبيرة بدون استشارة طبية، وهو ما يُسبب اعتياد واعتماد المخ والجسم عليه بشكل كلي.

