أهم 8 عوامل تؤثر على مدة بقاء الحشيش في البول وطرق الكشف عنه

تعتمد مدة بقاء الحشيش في البول وأجهزة الجسم المختلفة على عدد من العوامل، ويمكن الكشف عن تركيز THC في الجسم باختبار مدة بقاء الحشيش في البول للمدمن والمتعاطي، وهي الطريقة الأكثر شيوعا والتي سنتحدث عنها في هذا الموضوع.
ما هو القنب أو الحشيش؟
يسمى بالأعشاب الضارة الماريجوانا أو القنب الهندي، وهو أكثر المواد المخدرة غير القانونية في الولايات المتحدة الأمريكية، ووفقا للمعهد الوطني لتعاطي المخدرات يتعاطى حوالي 26 مليون أمريكي تحت سن 12 سنة بما يعادل 9.6% من الأمريكيين تعاطوا الحشيش خلال شهر واحد.
تعد مادة تتراهيدروكانابينول (THC) المادة الكيميائية الموجودة في الحشيش هي المسؤولة تسبب النشوة للمدمن، ويمكن أن تبقى في الجسم لعدة أيام أو أسابيع. تستمر مادة THC في الجسم لفترة طويلة بعد آخر تعاطي ويكشف عنها باختبارات مثل اختبار مدة بقاء الحشيش في البول، بينما تختفي مادة الكحول من الجسم بعد عدة ساعات فقط من التعاطي.
العوامل التي تؤثر على مدة بقاء الحشيش في البول وأجهزة الجسم المختلفة:
يعتمد طول مدة بقاء الحشيش وبقاء THC في الجسم أو ظهوره في اختبارات الكشف عن المخدرات على العديد من العوامل منها:
1. كمية الدهون بالجسم:
تخزن الدهون الحشيش في الجسم، لذا فإن الشخص السمين الذي لديه نسبة دهون أعلى يستهلك جسمه الحشيش أبطأ من الشخص الذي لديه دهون أقل.
2. نوع الجنس:
يحتوي جسم الإناث عادة على نسبة دهون أعلى من جسم الرجال، لذلك فإن استهلاك جسم الأنثى للحشيش يكون أبطأ من استهلاك جسم الرجل.
3. مستوى الماء في الجسم:
يزيد الجفاف من تركيز THC في الجسم.
اقرأ أيضا
4. ممارسة الرياضة:
لا تؤثر التمارين الرياضية على معدل التمثيل الغذائي بالجسم، لكن ممارسة الرياضة قبل أداء الاختبار مباشرة قد يؤدي إلى إفراز الخلايا الدهنية مادة THC مما يزيد من احتمال كون نتيجة الاختبار إيجابية.
5. التمثيل الغذائي بالجسم:
كلما كان التمثيل الغذائي بالجسم أسرع، تخلص الجسم بسهولة من THC الموجود به.
6. عدد مرات التعاطي:
كلما زادت عدد جرعات التعاطي وكان الشخص يتعاطى الحشيش لفترات طويلة زادت مدة بقائه في الجسم.
7. كمية THC التي يستهلكها الجسم:
تكشف مدة بقاء الحشيش في الجسم وغيرها من الاختبارات عن كمية THC في الجسم وليس عن كمية الحشيش نفسه لذلك فإن كمية THC التي يستهلكها الشخص هي العامل المهم، حيث أن تأثير THC تراكمي، أي أن الشخص الذي يدخن عدة مرات لعدة أيام متتالية يحتوي جسمه على جرعة أكبر من الشخص الذي يتعاطى مرة واحدة فقط وبالتالي تكون نتيجته إيجابية، كما أن مقدار الشعور بالنشور ليس مقياسا لكمية THC لأن هناك العديد من العوامل التي تؤثر في هذه النشوة.
8. الحساسية تجاه اختبار المخدرات:
تكشف مدة بقاء الحشيش في البول والاختبارات الأكثر حساسية أقل جرعات من الحشيش، وهذه الاختبارات تشمل اختبار البول والدم واللعاب والشعر.
اقرأ أيضا
مدة بقاء الحشيش في البول:
تتنوع مدة بقاء الحشيش في الجسم على حسب موقف الشخص منها إذا كان مدمن، مستخدم أو يجرب الحشيش لأول مرة:
1. مدة بقاء الحشيش في البول عند التعاطي لأول مرة:
يظهر التحليل إيجابيا ويبقى الحشيش في البول لمدة 1-3 أيام بعد آخر استخدام.
2. مدة بقاء الحشيش في البول للمتعاطي:
يظهر تحليل مدة بقاء الحشيش في البول إيجابيا لمدة 7-21 يوما بعد آخر استخدام بالنسبة للمتعاطين عدة مرات في الأسبوع.
3. مدة بقاء الحشيش في البول للمدمن:
يظهر تحليل مدة بقاء الحشيش في البول إيجابيا ولمدة قد تزيد عن شهر بعد آخر استخدام للمدمنين يوميا.
اقرأ أيضا
هل هناك طرق لاجتياز اختبارات المخدرات في البول؟
تكشف اختبارات المخدرات عن أقل كمية من THC ولو صغيرة نسبيا، ويستخدم البعض طرق للغش في اختبار مدة بقاء الحشيش في البول باستخدام بعض الأعشاب مثل إضافة الخل، فيتامين سي أو شاي الأعشاب، أو عن طريق إضافة مواد كيميائية مثل الملح أو حتى الغش ببول شخص آخر، لكن كل هذه الطرق يمكن اكتشافها بسهولة وليست مضمونة لاجتياز الاختبار.
أسئلة شائعة عن مدة بقاء الحشيش:
أكثر الأسئلة المتداولة بين الناس عن مدة بقاء الحشيش والتحليل المستخدم للكشف عنه.
هل هناك أدوية تسرع من إزالة THC من الجسم أو تغير من تركيزه؟ هناك أدوية تزيد من تركيز THC في الجسم مثل كيتوكونازول، اريثرومايسين، ايتراكونازول، كلاريثروميسين، سيكلوسبورين، فيراباميل،بوسيبريفير، كما أن ريفامبين يقلل من تركيز THC في الجسم ولكنه لا يؤثر على مدة بقائه، ويمكن أن يؤثر THC نفسه على الأدوية الأخرى.
اقرأ أيضا