هل هناك علاقة بين حبوب الكبتاجون والجنس؟ لماذا يلجأ البعض لتعاطي تلك الحبوب بهدف تحسين القدرة الجنسية؟ العديد من حالات تعاطي أو ادمان المخدرات تبدأ بغرض تحسين النشاط الجنسي حتى وصل الأمر لرغبة النساء في تجربة تلك السموم،
من خلال المقال سنتعرف على ماهي العلاقة بين حبوب الكبتاجون والجنس وهل هناك أي فوائد تأتي من وراء تلك الحبوب مايسمى بحبوب الخط الطويل للجنس؟ مع كيفية التخلص من إدمانها.
ما هي حبوب الكبتاجون؟
حبوب الكبتاجون هي حبوب منشطه مشتقة من ثيوفيلين من الأمفيتامينات ولها تأثير منشط يشبه المشتقات الأخرى للأمفيتامينات، تم استخدام الكبتاجون قديمًا كدواء لعلاج اضطرابات فرط الحركة وتشتت الانتباه عند الأطفال،
حتى أساء البعض استخدام ذلك الدواء لكونه يؤثر بشكل كبير على الجهاز العصبي المركزي، حتى يصل الأمر في النهاية إلى تدمير الخلايا العصبية مما يؤدي إلى إصابة وظيفية في الدماغ.
هل حبوب الكبتاجون ادمان؟
نعم حبوب الكبتاجون ادمان لأنها تقوم بإطلاق الدوبامين وهو ما يسمى بهرمون السعادة من أول جرعة يستقبلها الجسم، وتقوم بنقل الشعور بالمتعة والنشوة مما يجعل الشخص في حالة من الشغف للحصول على جرعات أخرى حتى يصل إلى تلك الحالة المزاجية،
ومع تأثير الكبتاجون على الجهاز العصبي والدماغ كما ذكرنا يبدأ الدماغ في التركيز على تلك الحالة المزاجية ويطلب زيادة الجرعات للحصول على المتعة، مما يوقع الشخص مع الوقت في الاعتماد الجسدي والادمان،
حتى يصل الأمر بأن يربط المدمن بين حبوب الكبتاجون والجنس فيعتمد على تلك الحبوب لربطها بتخيلات جنسية معينة نتعرف عليها بالتفصيل، ولكن دعونا أولًا نتعرف على حقيقة ما يسمى بفوائد حبوب الكبتاجون للنساء.
هل هناك ما يسمى بـ فوائد حبوب الكبتاجون للنساء؟
قديمًا اشتهرت حبوب الكبتاجون أو الأمفيتامينات بشكل عام بكونها عقاقير تساعد على نقص الشهية وفقدان الوزن، بعض النساء اعتدن استخدام تلك الحبوب لغرض طبي فهناك من اعتقد في فوائد حبوب الكبتاجون للنساء كونها تساعد بالفعل في فقدان الوزن،
ثم اتجه بَعضهن بعد ذلك لتَعاطي تلك الحبوب بهدف تحسين القدرة الجنسية، تحسين الحالة المزاجية والشعور بالسعادة والنشوة، ولكن في الحقيقة هي فوائد زائفة وسرعان ما تنقلب إلى وابل من الأضرار الجسدية على كل من النساء والرجال، مما يؤدي إلى تدمير العلاقة الزوجية نهائيًا وتنكشف حقيقة العلاقة بين حبوب الكبتاجون والجنس.