مرض الذهان أو كما يطلق عليه البعض انفصام الشخصية هو أحد أخطر الاضطرابات النفسية التي قد يصاب بها الشخص، لأنه يؤثر بشكل قوي على حياته بأكملها، وهنا تكون العائلة أمام اختيارين أما الإسراع في علاج الابن ليستعيد حياته أو ترك المريض لينهي حياته بيديه، لنتعرف معًا على انواع الذهان وكيفية علاجه وأهم أسباب الإصابة به.
ما هو الذهان؟
هو أحد أخطر الاضطرابات النفسية التي قد يصاب بها الشخص في العقد الثاني والثالث من العمر وتتعدد انواع الذهان، وتبدأ الأعراض في الظهور تدريجيًا على فترات متباعدة إلا بعض الحالات النادرة التي تكون تطورات مرض الذهان فيها سريعة. يشعر الشخص المصاب بالذهان أنه منفصل عن الواقع،
ولا يستطيع التمييز بين الحقيقة والوهم، بسبب وجود اضطراب في التفكير، كما يعاني من الهلوسة سواء الهلاوس السمعية أو البصرية طوال الوقت، ويرتكب سلوكيات غير مألوفة. وفي حالة الإصابة بنوبة ذهانية لا يستطيع الشخص التفرقة بين ما هو حقيقي أو مزيف، ويعاني من الهلوسة والأوهام والسلوكيات الفوضوية.
ما أبرز أسباب مرض الذهان؟
ليست هناك قائمة واضحة بأسباب الإصابة بأحد انواع مرض الذهان، لكن بعض العوامل قد ترفع من نسبة الإصابة به، وأهمها:
- عوامل وراثية:
تلعب الجينات الوراثية دورًا هامًا في الإصابة بمرض الذهان، حيث ترتفع نسب الإصابة إذا كان هناك تاريخ عائلي. - عوامل بيئية:
بعض العوامل البيئية مثل التعرض للإصابة بعدوى فيروسية شديدة أو صدمة ما قد يكون من أسباب الذهان. - مرض مناعي:
من المحتمل أن تسبب بعض الأمراض المناعية الإصابة بمرض الذهان. - المشكلات العائلية:
قد يسبب سوء العلاقات العائلية ظهور الذهان لدى أحد الأبناء، خاصة في ظل وجود خلافات كثيرة أو التعرض للإيذاء.