التوتر والدورة الشهرية الأسباب والأعراض والعلاج
توجد علاقة بين التوتر و الدورة الشهرية، فعندما تتعرض المرأة للتوتر الزائد عن الحد الطبيعي فإنه يؤدي إلى اضطراب وتغيرات تحدث للدورة الشهرية، فتتغير أمور كثيرة مثلاً تزيد أو تقل عدد أيام فترة الدورة، أو تتغير الفترات بين الدورتين، وكذلك تزيد قوة وضعف الدورة، كل هذا يرجع لدرجة التوتر التي تعرض لها المرأة.
هل التوتر والدورة الشهرية يؤثر على انتظامها؟
هذا السؤال يتردد عند الكثيرين، والجواب عنه، نعم، فإن التوتر الذي تتعرض له المرأة يؤثر بصورة كبيرة على طريقة سير الدورة الشهرية لديها.
ويحدث ذلك نتيجة الآتي:
عند حدوث توتر للمرأة يحدث اضطراب واختلال في الهرمونات مما يؤدي إلى اضطرابات وتغيرات مصاحبة لهذه الهرمونات، فيؤدي ذلك إلى تأثيرات كبيرة ومختلفة على الدورة الشهرية.
هل التوتر يمنع نزول الدورة؟
التوتر والدورة الشهرية يؤثر بصورة كبيرة علي انتظامها، فيجعلها تتقدم أو تتأخر، أو تزيد بعض الأيام وتقل البعض الآخر، ولكن لا يمنع نزولها نهائيًا، بمعنى أن التوتر يجعلها ربما تتأخر بعض الأيام أو تتقدم بعض الأيام أما أن يمنعها بصورة كاملة فلا يحدث هذا.
فإذا كنت تتعرضين لانقطاع أو اضطرابات في الدورة الشهرية في سن صغير يسمح عادة بنزول الدورة الشهرية بدون مشاكل فننصحك بأن تتواصلين مع طبيب مختص لمتابعة الحالة النفسية والجسدية لكِ، ا.
علامات وأعراض الاصابة بالتوتر المصاحب للدورة الشهرية:
1 – الانتفاخ في منطقة البطن.
2 – تجمع السوائل في مناطق متفرقة من الجسم.
3 – وجود حساسية في منطقة الصدر (الثديين).
4 – الشعور بالقلق والتوتر بصورة مستمرة.
5 – العصبية الزائدة وشعور بالاكتئاب.
6 – فرط الحساسية والانفجار في البكاء.
7 – الغضب وصعوبة التركيز.
8 – فرط التعب وعدم القدرة على القيام بالمهام الطبيعية.
هذه الأمور مرتبطة بالتوترات الذي تشعرين به قبل حدوث الدورة، وفي الغالب جميع هذه الأعراض تختفي بصورة تدريجية مع بداية الدورة الشهرية، وإذا لم تختفي فلابد من التواصل مع الطبيب النفسي.
ما هي الأسباب التي تؤدي إلى حدوث التوتر المصاحب للدورة الشهرية؟
هناك مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث التوتر مع الدورة الشهرية منها مثلاً:
1 – أسباب بيولوجية:
في حالة حدوث اضطرابات في طريقة إفراز الهرمونات في جسم المرأة بطريقة غير منتظمة يؤدي هذا لحدوث توترات مما يؤثر على الدورة الشهرية.
2 – أسباب جينية:
أكثر من ثلاثة أرباع النساء اللائي أصبن بالتوتر المصاحب للدورة الشهرية، أثبتت بالتتبع أن أمهاتهن أيضًا أصبن بذلك.
3 – أسباب نفسية:
المرأة إذا كانت عصبية بصورة زائدة، فإنها من أكثر النساء عرضة للتوترات المصاحبة للدورة الشهرية.
4 – أسباب اجتماعية:
الأمور الاجتماعية والمعتقدات والأفكار تؤثر بصورة كبيرة على المرأة وعلى حالتها النفسية وعلى هدوئها أو توترها.
كيفية العمل على تخفيف من حدة هذه الأعراض؟
يمكن أن تقوم المرأة ببعض الأمور والتي من شأنها أن تساعدها في التخفيف من حدة هذه الأعراض مثلاً:
1 – تقوم بتغيرات في نمط الحياة مثل تغيير أماكن الجلوس في البيت، تقوم بعمل أعمال غير اعتيادية مثل قراءة الكتب.
2 – التوقف عن التدخين أو شرب الكحوليات بصورة كاملة؛ لأنها من أكثر المسببات للتوتر الذي يسبق الدورة الشهرية.
3 – التوقف عن تناول المأكولات أو المشروبات التي تحتوي على مواد من شأنها زيادة التوتر مثل مادة الكافيين.
4 – ممارسة التمارين الرياضية وخاصة تلك التمارين التي تحتاج إلى حركات مستمرة وكثيرة مثل التمارين الإيقاعية.
5 – تناول الطعام الصحي وإتباع نظام غذائي متوازن يجمع بين الصحة وعدم الضرر.
متى تحتاج المرأة لزيارة الطبيب النفسي؟
عندما تشعر المرأة بأن الاضطرابات المصاحبة أو التي تسبق الدورة الشهرية كثيرة ولا تستطيع السيطرة عليها وأن حياتها تسير بطريقة صعبة وغير طبيعية فعليها سريعًا أن تتواصل مع طبيب مختص لتقوم بعلاج هذه الاضطرابات ويقوم بعمل اللازم من أجل السيطرة على التوتر، ولدين في مستشفى البريق للطب النفسي وعلاج الإدمان مجموعة كبيرة من الأطباء المتخصصين في علاج التوتر المصاحبة للدورة الشهرية فلا تترددين بالتواصل معنا في أي وقت.
في حالة كنت تعاني من التوتر المصاحب للدورة الشهرية لا تترددي في التواصل معنا وطلب المساعدة، فنحن دائما معك، تواصل الآن.