أشهر 6 أسباب تؤدي إلى الأرق وطرق علاجه

الأرق بسببه يواجه أعداد كبيرة منا مشاكل في النوم ومنا من يكون هذا معه لحظيا لمدة أيام قلائل ومنا من يصاحبه لسنين طوال فهل هناك أسباب وعلاج لهذا المرض؟
ما هو الأرق؟
الأرق هو اضطراب في النوم تواجه فيه صعوبة بالغة في النوم و / أو البقاء نائمًا بطرقة سليمة، ويمكن أن تكون الحالة قصيرة المدى (حادة) ويمكن أن تستمر لفترة طويلة (مزمنة)، وقد يأتي أيضا ويذهب، ويستمر الأرق الحاد من ليلة واحدة إلى بضعة أسابيع، والأرق المزمن يحدث على الأقل 3 ليال في الأسبوع لمدة 3 أشهر أو أكثر.
هل هناك أنواع للأرق؟
بالتأكيد يوجد نوعان من الأرق: الابتدائي والثانوي.
1- الأرق الأساسي:
هذا يعني أن مشاكل نومك ليست مرتبطة بأي حالة أو مشكلة صحية أخرى.
2- الأرق الثانوي:
هذا يعني أنك تواجه صعوبة في النوم بسبب حالة صحية (مثل الربو أو الاكتئاب أو التهاب المفاصل أو السرطان أو حرقة المعدة)؛ ألم؛ دواء؛ أو تعاطي المخدرات (مثل الكحول) أي أن هناك سبب وراء ذلك.
هل هناك أسباب للأرق؟
بالتأكيد ووفقا لنوعه حيث تشمل:
1. أسباب الأرق الأساسي:
- الإجهاد المرتبط بأحداث الحياة الكبيرة، مثل فقدان الوظيفة أو التغيير، أو وفاة شخص عزيز، أو الطلاق، أو الإنتقال.
- الأشياء من حولك مثل الضوضاء أو الضوء أو درجة الحرارة.
- التغييرات التي تطرأ على جدول نومك مثل اضطراب الرحلات الجوية الطويلة، تغيير جديد في العمل، أو عادات سيئة اكتسبتها عندما واجهت مشاكل أخرى في النوم.
أسباب الأرق الثانوي:
- مشاكل الصحة العقلية مثل الاكتئاب والقلق.
- أدوية البرد والحساسية والاكتئاب وارتفاع ضغط الدم والربو.
- ألم أو انزعاج في الليل.
- استخدام الكافيين والتبغ والكحول.
- فرط نشاط الغدة الدرقية ومشاكل الغدد الصماء الأخرى.
- اضطرابات النوم الأخرى، مثل توقف التنفس أثناء النوم أو متلازمة تنمل الساقين.
ما هي أعراض الأرق؟
تشمل أعراض الأرق ما يلي:
- النعاس أثناء النهار.
- إعياء.
- مشاكسة.
- مشاكل في التركيز أو الذاكرة.
مضاعفات الأرق:
تحتاج أجسامنا و أدمغتنا إلى النوم حتى يتمكنوا من إصلاح أنفسهم، كما أنه ضروري للتعلم وحفظ الذكريات، إذا كان الأرق يبقيك مستيقظًا فبالتأكيد هناك مضاعفات له مثل:
- ارتفاع خطر المشاكل الصحية مثل ارتفاع ضغط الدم والسمنة والاكتئاب.
- مشكلة في التركيز.
- القلق الشديد.
- حوادث السيارات والمشاكل الأسرية.
كيف يتم علاج الأرق؟
إذا كان من الصعب عليك القيام بالأنشطة اليومية لأنك متعب، فقد يصف طبيبك حبوب منومة لفترة قصيرة، ويمكن للأدوية التي تعمل بسرعة -ولكن لفترة وجيزة- مساعدتك في تجنب مشاكل مثل النعاس في اليوم التالي.
لكن نصيحة لا تستخدم حبوب النوم التي لا تستلزم وصفة طبية للأرق. فقد يكون لها آثار جانبية، وتميل إلى العمل بشكل أقل بمرور الوقت.
وبالنسبة للأرق المزمن، ستحتاج إلى علاج للحالات أو المشاكل الصحية التي تبقيك مستيقظًا.
وقد يقترح طبيبك أيضًا العلاج السلوكي. فهو يمكنه أن يساعدك على تغيير الأشياء التي تفعلها ويقوم بتنظيم وقتك وحياتك وهذا ما نوفره لكم هنا في مستشفى بريق للطب النفسي وعلاج الإدمان.
كيف يمكنني منع الأرق من إصابتي؟
يمكن أن تساعدك عادات النوم الجيدة على التغلب على الأرق.
وهناك بعض النصائح لذلك:
1- اخلد إلى النوم في نفس الوقت كل ليلة، واستيقظ في نفس الوقت كل صباح، وحاول ألا تأخذ قيلولة أثناء النهار، لأنها قد تجعلك أقل نعاسًا في الليل.
2- لا تستخدم الهواتف أو الكتب الإلكترونية قبل النوم.
3- تجنب الكافيين والنيكوتين والكحول في وقت متأخر من اليوم، فالكافيين والنيكوتين منبهات ويمكن أن يمنعك من النوم، ويمكن أن يجعلك الكحول تستيقظ في منتصف الليل وتؤذي جودة نومك.
4- مارس الرياضة بانتظام. فحاول ألا تعمل بالقرب من وقت النوم، لأنه قد يجعل من الصعب النوم، ويقترح الخبراء ممارسة الرياضة قبل النوم بثلاث إلى أربع ساعات على الأقل.
5- لا تأكل وجبة ثقيلة في وقت متأخر من اليوم. لكن تناول وجبة خفيفة قبل النوم قد يساعدك على النوم.
6- اجعل غرفة نومك مريحة: مظلمة وهادئة وليست دافئة أو باردة جدًا، فإذا كان الضوء يمثل مشكلة، فاستخدم قناع النوم، للتغطية على الأصوات، وجرب سدادات الأذن أو المروحة أو آلة الضوضاء البيضاء.
7- اتبع روتينًا للاسترخاء قبل النوم. واقرأ كتابًا أو استمع إلى الموسيقى أو استحم.
8- لا تستخدم سريرك لأي شيء غير النوم والجنس.
9- إذا لم تستطع النوم ولا تشعر بالنعاس، فاستيقظ وافعل شيئًا مهدئًا، مثل القراءة حتى تشعر بالنعاس.
10- إذا كنت تميل إلى الاستيقاظ والقلق بشأن الأشياء، ضع قائمة بالمهام قبل الذهاب إلى الفراش، قد يساعدك هذا على وضع مخاوفك جانبًا في الليل.
في حالة كنت تعاني من الأرق أو تعرف شخص يعاني منه، لا تتردد في التواصل معنا وطلب المساعدة، فنحن دائما معك، تواصل الآن.