الكبتاجون أحد العقاقير المنبهة التي تم تصنيعها خصيصًا للتفاعل بقوة مع الجهاز العصبي المركزي، ويستخدم لعلاج بعض الأمراض مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، والأرق، إضافة إلى تحسين القوة البدنية، لكن تم إساءة استخدامه فيما بعد مما أدى إلى منع تداوله دون وصفة طبية، لنتعرف معًا على تأثير الكبتاجون وما هي الجرعة الآمنة منه، وما اعراض الجرعة الزائدة من الكبتاجون وكيفية العلاج.
ما تأثير الكبتاجون على الجسم؟
يتميز الكبتاجون بتأثيره المبهج والمحفز للجسم، لكنه من الممكن أن يؤدي إلى الإصابة باضطراب تعاطي المخدرات، وثبت من خلال ناتجة الإحصائيات أنه في الفترة بين عامي 2010 و2014 تضاعفت أعداد الوفيات الوفيات الناتجة عن تناول جرعة زائدة من الأمفيتامين، المركب الأساسي في تصنيع الكبتاجون.
الجرعة الزائدة من الكبتاجون بإمكانها أن تكون مميتة، حيث بمرور الوقت تنشأ حالة من الاعتياد على الدواء، ويمكن للمرضى الذين يتناولون حبوب الكبتاجون لغرض طبي أن يقوموا بإدمانه خلال فترة قصيرة من الوقت، وتزداد قدرة الجسم على التحمل، مما يتطلب تعاطي جرعة زائدة من الدواء لتحقيق نفس التأثير.
ما هي الجرعة الزائدة من الكبتاجون؟
بعض الأشخاص يكونوا أكثر عرضة للإصابة بمخاطر الجرعة الزائدة وفقًا لخصائصهم البيولوجية، او عادات استخدام الدواء، ومع الوقت يمكن أن تظهر اعراض الجرعة الزائدة من الكبتاجون وتصل إلى مستويات سامة عند تناول حبوب تركيزها يقرب من 150 مجم، بينما في حالة الحقن قد تكون الجرعة القاتلة عند تركيز 100 مجم، وقد يظهر الجسم ردود فعل سلبية عند تدخين حوالي 50 مجم من الدواء.